كتب محمد عبد الحميد: مازال بعض العاملين بالأجهزة الأمنية مستمرين في محاولاتهم حرق بعض المستندات والملفات التي من المتوقع أن تكون دليلا يكشف عن تورطهم في العديد من القضايا, فبعد قيامهم بإحراق مستندات هامة في مقار أجهزة أمن الدولة أمس الاول قام بعض المسئولين بمصلحة السجون صباح أمس بإحراق بعض الاوراق مما أدي الي تصاعد الأدخنة من داخل مقر المبني وشاهد المواطنون ذلك مما أدي الي تجمعهم أمام المصلحة محاولين اقتحامها لمنع الضباط من إحراق المستندات وقاموا بإبلاغ القوات المسلحة. وقد أكد شهود عيان من أهالي المنطقة ل الأهرام أنهم شاهدوا في حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح أمس ثلاث سيارات أمن مركزي وقد توقفت أمام مقر مصلحة السجون وبدأ أفراد الأمن المركزي في النزول من السيارات ودخلوا الي مقر المصلحة وأغلقوا عليهم الابواب وبعد مرور خمس دقائق جاء أحد الاشخاص يحمل4 كراتين ودخل الي المصلحة ولم يمض الكثير من الوقت حتي شاهدنا الأدخنة تتصاعد من المبني مما دفعنا الي محاولة اقتحامه لمنع الضباط والمسئولين من حرق المستندات والملفات الهامة التي تردد أنهم يحاولون التخلص منها لما بها من معلومات وبيانات قد تدينهم, وقد قام الاهالي بأبلاغ القوات المسلحة بالواقعة وطالبوا بحضورها للسيطرة علي الموقف وتساءل الأهالي ما الذي يجعل قوات الأمن المركزي تدخل الي مقر المصلحة وهي من المفترض أن تكون خارج أسوار المبني لحمايته وما الاشياء التي كانت داخل الكراتين الاربع.. سؤال نطرحه وقد تجيب عنه الساعات القليلة القادمة. وقد استطاعت كاميرا الأهرام تصوير بعض الاوراق التي حرقت والمدون عليها معلومات خاصة ببعض السجناء والعقوبة الصادرة ضدهم. بينما أكد المسئولون المتواجدون داخل مقر المصلحة أن الحريق شب بسبب إلقاء أحد العاملين بعقب سيجارة أدي الي احراق بعض الأوراق!!.