تظهر معادن الناس في وقت الازمات,والتصرفات التي تبدو لصاحبها صغيرة ترفع من شأنه, وهذا ما حدث للنقيب ماجد جمال بولس . عندما أدي واجبه كضابط للجيش ونزل ميدان التحرير علي متن دبابته يوم28 يناير, الا ان شباب الثورة رأوا أعماله بطولات,وخلدوا اسمه علي الفيس بوك.فأنشأوا4 صفحات وجروبات تحمل جميعها اسمه وصل عدد اعضائها مجتمعة الي2500 عضوا. كتب في البطاقة التعريفية لاكثر الصفحات انتشارا وهيhttp://www.facebook.com/tahrir.square.lion لنقيب المصري ماجد جمال بولس- أسد ميدان التحرير, حكي الشباب كيف دخل النقيب ماجد أو كما اطلقوا عليه في الميدان كابتن ماجد الي ميدان التحرير اول مرة وطمأنهم ثم وقوفه في وجهه القناصة حول وزارة الداخلية وطمأنتهم عندما حلقت الطائرات فوق الرؤوس فتحدث اليهم مباشرة من ميكروفون الاذاعة الداخلية واوضح انها اجراء روتيني لطمأنة القوات البرية وانها لن تطلق صواريخها علي الميدان لانها في هذه الحالة ستقتل كل من فيه سواء متظاهرين او عسكريين. اما الجميل الذي يحمله له الثوار فهو مشاركته في الدفاع عن الميدان في يوم الاربعاء الدموي( معركة الجمال) فهو من دافع عن الجبهة الخلفية للثوار وتولي حماية شارعي طلعت حرب وباب اللوق وتكفل بهم وحده. امتلأت الصفحة بكلمات الاعجاب والتقدير للنقيب واسرته التي احسنت تربيته, وكتب هيثم الحسيني في احدي الجروبات قائلا ماجد بولس علمني إن الواحد لو وقف لحظة و اتخلص من خوفه يقدر يغير في التاريخ من مذبحة يشوفها العالم كله لانها تفضل ثورة بيضاء جميلة كلنا مبهورين بيها كل مايظهر ملحمة زي دي جواها.... بجد يا ماجد أنا افتخر إني مصري زيك... أشكرك باسم مصر كلها.