رصدت أمس قوة درنة العسكرية الشعبية المشتركة ليلا علي مسافة تقرب من5 أميال بحرية( بالمنظار الليلي)7 قطع بحرية متوقفة في مياه المتوسط قبالة ميناء درنة وتم الرماية عليها من خفر السواحل( تحت قيادة الثوار). فهربت بشكل لافت وسريع ثم عادت وظهرت بعد الفجر قطعتان وترجح مصادر عسكرية أن تكون هذه القطع تابعة للقذافي وتريد الالتفاف علي درنة لاحتلالها وبذلك تقطع الطريق بين بنغازي والبيضاء غربا وطبرق شرقا بعد أن تتحكم في الطرق لوقف الامدادات اللوجستية المصرية إلي بنغازي والبيضاء, ووقف دعم الثوار بالأسلحة الذين استولوا عليها من مخازن السلاح في قيادة المنطقة الشرقية بطبرق.وعلي جانب آخر علمت الأهرام بمحاولة الثوار القبض علي أفراد مسلحين من كتائب القذافي وصلوا إلي الكفرة علي متن طائرة حربية بهدف توزيع18 مليون دينار ليبي وآلاف من الرشاشات كلاشينكوف للوقوف بجانب العقيد وإرهابهم بإدخال قوات من تشاد عليهم في حالةعدم الانصياع للأوامر, وزرع الفتن بين قبيلتي التبو والزوي سكان مناطق الكفرة وجنوب شرق ليبيا خصوصا أن التهديدات قد جعلت سكان هذه المناطق تحجم عن التعاون مع الثوار أو الحديث عن الثورة, وفي النطاق الجغرافي تتناقل الألسن معلومات عن وجود الإمام موسي الصدر الذي غيبه القذافي قبل ثلاثين عاما