تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول, رسالة خطية من رئيس المجلس العسكري الأعلي للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي. أكد طنطاوي في رسالته التي سلمها السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية ياسرعثمان, عمق الروابط التي تجمع دولة فلسطين ومصر والصلات العميقة علي مختلف المستويات مشددا علي ضرورة الحفاظ عليها وتعزيزها. وأشار إلي أن مصر ستواصل العمل بنشاط علي جميع محاور اهتماماتها وأولويات سياستها الخارجية, قائلا إننا نتطلع إلي استمرار علاقات التشاور والتنسيق بين البلدين. وفي سياق منفصل, أعلن الناطق باسم الرئاسه الفلسطينية نبيل ابوردينه ان اطرافا في اللجنة الرباعية تبحث الان عن صيغ لاعادة اطلاق المفاوضات من جديد تتعلق احداها بدولة فلسطينية علي حدود عام1967 وعاصمتها القدس, مضيفا انه غير متأكد بإمكان اعتماد هذه الصيغة, غير ان المطلوب الآن بيان جدي ومؤثر في اجتماع الرباعية المقبل في باريس منتصف الشهر الحالي يلغي البيان السابق في ميونخ, وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات غادر الي بروكسيل لاجراء مباحثات مع اطراف الرباعية علي مستوي المندوبين وممثلي لجنة المتابعة العربية كل علي حدة. وفي غضون ذلك ذكر راديو اسرائيل نقلا عن مصادر سياسية في ديوان رئاسة الوزراء أن بنيامين نيتانياهو يدرس خطة لتسوية مرحلية مع السلطة الفلسطينية بالتزامن مع إطلاق مفاوضات حول مبادئ اتفاق الوضع الدائم مستقبلا مع منح الجانب الفلسطيني ضمانات في قضية الحدود. وعزت المصادر تغيير موقف نيتانياهو إلي الجمود المتواصل في عملية السلام والضغط الدولي المتزايد علي إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد رأي خلال مشاورات أجراها مؤخرا أن موجة الثورات في العالم العربي تستوجب النظر في تغيير إستراتيجية السلام. ميدانيا, قال بيان للجيش الاسرائيلي إن نظاما دفاعيا جديدا أسقط صاروخا مضادا للدبابات أطلقه فلسطينيون علي قوات اسرائيلية اثناء قيامها بدورية علي حدود قطاع غزة أمس الأول. ويقوم نظام الدرع الصاروخية( تروفي) المثبت علي دبابات برصد واسقاط الصواريخ المهاجمة. ولم تعلن أي جماعة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية المسئولية عن الهجوم.