كتبت:مايسة السلكاوي لم تصل المرأة المصرية إلي المكانة التي أصبحت عليها الآن بدءا من حق الانتخاب والترشح في البرلمان الي ان أصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية الا بعد مسيرة طويلة من النضال والكفاح بدأت منذ ثورة1919. التي شاركت فيها جميع طوائف الشعب ومسلمين ومسيحيين واستمرت مسيرة المرأة مع صفية زغلول ام المصريين وهدي شعراوي رائدة تحرير المرأة المصرية ثم الدكتورة درية شفيق التي أنشات الاتحاد النسائي المصري وتعد درية شفيق احدي رائدات حركة تحرير المرأة المصرية. كانت الحقوق السياسية للمرأة المصرية في مقدمة المطالب التي تبناها الاتحاد اواخر الاربعينيات من القرن الماضي وأوائل الخمسينيات حيث عقد الاتحاد اول اجتماع خارج نادي الاتحاد وكان في قاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية وذلك في19 فبراير1951 ويوافق انعقاد الدورة البرلمانية وبعد الخطب والمحاضرات ذهبت المجتمعات من سيدات الاتحاد في شكل مظاهرة سلمية الي البرلمان وتمكن من دخوله للمطالبة بالحقوق السياسية للمرأة! وتم وللمرة الاولي الاستجابة لهذه المطالب بالحقوق السياسية للمرأة وبالفعل حصلت المرأة المصرية علي حق الانتخاب والترشح في دستور 1956.