مثلما نجح شباب التحرير في الوقوف صفا واحدا في ميدان الشهداء التحرير سابقا في وجه النظام الفاسد, نجحوا هم أيضا بسواعدهم في عودة الميدان الأشهر في تاريخ الحياة السياسية المصرية الي حالته الطبيعية.. استجاب الشباب لنداءات قواتهم المسلحة بعد أن نجحت ثورتهم المجيدة وقاموا صفا واحدا بتجميل الميدان الأثير الي قلوبهم, لم يتركوا ورقة, أو حجرا مما دافعوا به عن أنفسهم في مواجهة البلطجة, وحتي الأرضية القديمة قاموا بإعادة طلائها وتجميلها, ثم ذهبوا الي تماثيل الشهداء التي تزيد الميدان فغسلوها بمياه النيل, التي أزالت أدران ثلاثين عاما من الظلم والفساد.. ل شباب التحرير الذين أعادوا رونقه.. شكرا لمصر كلها ثقتهم في شعب شهد التاريخ بعظمته!! اليوم. لن تجد زحاما في ميدان التحرير سوي من المواطنين الذين حضروا لمشاهدة هذا الميدان العظيم, بعد25 يناير, جاءوا لالتقاط الصور التذكارية التي ستكون شاهدا علي أنهم عاشوا أروع ثورات القرن. الجميع يتسابق لتسيير المرور, جيشا وشرطة وشعبا, في مشهد حضاري يؤكد أننا بحق. المصريون..