مازالت حالات عديدة توجد بمستشفي قصر العيني من المصابين في الاقسام العلاجية المختلفة, الرمد والعظام والصدر والقلب وغيرها. يؤكد أحد الأطباء أن الاعداد كانت كبيرة في يوم 28 يناير حيث الاصابة بالرصاص الحي في الصدر والمخ والبطن.. والاصابة كانت خطيرة واعداد كبير جاءت متوفية. ويقول طبيب اخر انه تم اعداد الاستقبال بالإسعافات الأولية للمرضي التي كانت حالتهم خطيرة. حيث كانت الإصابة دائما في المخ والرأس والكلي والمثانة وغيرها في مناطق الجسم المختلفة. ويؤكد انه كان شاهدا علي توافد الاعداد الكبيرة من الموتي حيث إنه خلال5 دقائق رأي 15 حالة وفاة والأسرة كانت لاتكفي الاصابات. يقول كريم أحمد حمادة عامل به اصابة رصاص مطاطي: في يوم 28 يناير حيث ضرب عليه نار من وزارة الداخلية والإصابة في رجله والخصية. ويؤكد محمد أنور ابوالمعاطي 18 سنة مصاب بالعين اليمني وقد أجريت له عملية في المرة الأولي ويجري له للمرة الثانية عملية أخري كي يستخرج الجسم الصلب الرصاص المطاط من داخل العين فهو لا يري شيئا. اما حلمي ابوالمعاطي ابراهيم فيقول فقدت بصري للأبد وكنت بجوار منزلي يوم الجمعة حيث كان رصاص الشرطة يطارد الجميع وكان الضرب عشوائيا.وقد أكد له الأطباء بعد اجراء عملية لوقف النزيف بالعين وانه تم اجراء عملية اخري لوصل الشبكية بعد اسبوعين. ويقول حسام سعيد عز الدين كهربائي( 26 سنة) إن أعداد المتظاهرين الذين جاءوا المستشفي معه كانوا أكثر من 25 متظاهرا يوم 28 يناير في الحجرة الموجود بها. ويضيف أن الإصابات له رغم تعددها توجد بأماكن متفرقة في الجسم فإنها تعد ابسط من آخرين. فقد احدث الطلق المطاطي عدة اصابات في عيني اليسري وفي الرأس وتلقيت خمس رصاصات مطاطية في البطن. وأجريت عملية له الاثنين الماضي. ويقول حسام ابراهيم محمد 23 سنة عامل انه اصيب في يوم 25 يناير وان المظاهرة كانت سلمية وضرب عليه بخرطوش وقنابل مسيلة للدموع وقد فقد فيها بصره حيث اجري له عملية وقف النزيف. وأشار الي أنه يجري عملية أخري لإعادة الشبكية واستخراج الأجسام الغريبة من الجسم. يقول محمد فؤاد فتحي 27 سنة( حاتي) ان الاصابة في إحدي رجليه كسر في الركبة وقد اجري له عملية يوم 30 يناير وخرج ثم عاد بسبب انزلاق تسبب في كسر مرة اخري حيث كان في احدي اللجان الشعبية, ودخل بعض اللصوص وعندما كان يلاحقهم وقع وانكسر قد تم القبض علي اللصوص. وأكد الطبيب المعالج له ان حالته تحتاج لفترة طويلة وعلاج طبيعي, وعندما جاء الي المستشفي واخرون كانت كل الأسرة مشغولة.