تلقت الأهرام العديد من المكالمات التليفونية من أمهات وفتيات مازلن يعشن في رعب وخوف وفزع علي أبنائهن وأشقائهن الذين يشكلون لجانا شعبية في مختلف المناطق السكنية لفحص السيارات والمارة المشتبه فيهم لحماية أسرهم وتأمين الممتلكات العامة والخاصة من اللصوص والخارجين عن القانون في صمود والتزام وشجاعة. ولكن تنادي أمهاتهم وزير الداخلية اللواء محمود وجدي باعتباره الأب والأخ والعم والخال لهؤلاء الشبان لحمايتهم من المجرمين الذين يتم القبض عليهم يوميا مسلحين وذلك بدعم هذه اللجان الشعبية والشبابية بضابط مسلح ومجند يقف مع الشباب يوجههم ويحميهم ويكون حماية لهم خاصة أن بعضهم بل أكثرهم يحملون الشوم والأسلحة البيضاء وغير مد ربين علي التعامل مع هؤلاء اللصوص وقد يخطئون في توقعاتهم وتصرفاتهم لعدم خبرتهم في نفس الوقت نستعيد ثقة وهيبة الجهاز الشرطي والأمني وتطمئن كل أسرة علي شبابها المعرض للخطر ليلا ونهارا بأن لديهم ظهرا قويا ومسلحا سيحميهم وحتي تغمض الأمهات جفونها وتنام مطمئنة داعية لرجال الشرطة مع أبنائها بالتوفيق والحماية ورعاية المولي عز وجل.