واشنطن لندن( رويترز): ذكرت وسائل الإعلام الأجنبية أن مساعدين كبار للرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقوا العام الماضي تحذيرا من محللين خارجيين بشأن تطور الأوضاع السياسية في مصر. وأضافت الوكالات أن المخاوف قد تصاعدت بالنسبة للإدارة الأمريكية بشأن مدي كفاية معلومات المخابرات التي يستخدمها صناع القرار لمساعدتهم في صياغة ردود أفعالهم علي هذه الأحداث. وقال مسئولان مطلعان علي تقارير المخابرات الأمريكية عن الأحداث في تونس ومصر إن رأي بعض مسئولي الكونجرس وصناع القرار في نوعية معلومات المخابرات الأمريكية حول الأزمة هي أنها ناقصة وغير مفيدة. وذكرت مصادر بالكونجرس الأمريكي أن لجانا به تطرح تساؤلات عن كفاءة تقارير وتحليلات المخابرات الأمريكية عن الاضطرابات المتزايدة وتزعزع الاستقرار المحتمل مستقبلا في شمال افريقيا والشرق الأوسط, غير أن مسئولين بالإدارة الأمريكية قالوا لرويترز إن مسئولي المخابرات يتابعون منذ وقت طويل الدعوات الي إجراء تغيير سياسي في مصر وإن منذ البداية كان هناك إدراك لإمكانية أن تكتسب الاحتجاجات تصاعدا. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض هل كان أحد يعلم مقدما أن بائع فاكهة في تونس سيضرم النار في نفسه ويشعل ثورة؟ كلا لكنه أشار الي أن دبلوماسيين ومسئولي مخابرات أعدوا تقارير عن توتر يغلي في المنطقة منذ سنوات. وقال تطورت الرسائل مع الأحداث لكن هذا يؤكد بطريقة ما أن شعب مصر في الصدارة. وقال مسئول بالبيت الأبيض هشاشة بعض هذه الأنظمة أمر أشار له الرئيس ويناقشه منذ فترة طويلة.