يفتتح الرئيس محمد حسنى مبارك معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 43 يوم السبت القادم بمشاركة 632 ناشرا من 29 دولة . وأختارت الهيئة العامة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب التى تبدأ فعاليتها تحت شعار الصين الشعبية ضيف شرف للمعرض، للتعبير عن كل الأنشطة الفكرية والثقافية التى يشهدها المعرض ويأتى اختيار الصين الشعبية متزامنا ومعبرا ن الحالة السياسية التى تمر بها المنطقة العربية وفى القلب منها مصر. وقد حرص المنظمون للمعرض على تكدس فكرة الحوار والتواصل الثقافى بين حضارات مختلفة فى مواجهة رؤية أخرى وتشارك فى الدورة ال 43 لمعرض الكتاب حيث أن الدول العربية المشتركة 17 دولة والدول الأجنبية 12 دولة وعد الناشرين فى المعرض هذا العام 640 ناشرا منهم 32 ناشرا أجنبى و215 عربى و385 ناشرا مصريا يعرضون أكثر من 5 ملايين كتاب فى مختلف العلوم والمعارف. بداية يقول الدكتور وحيد عبدالمجيد مدير عام مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع: أتوقع أن يشهد المعرض هذا العام تميزا من حيث المكان الجديد المميز عن معارض السنوات السابقة رغم وجود مخاوف من بعض الناشرين ولكن هذا المعرض سوف يليق بمكانة مصر وصورة مصر سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى من خلال الوفود العربية والأجنبية التى تتوافد على معرض 2011 ويتميز جناح الأهرام بالخيمة الرئيسية للمعرض المقامة عى مساحة 800 متر مربع ويعرض الأهرام جميع الكتب الحديثة التى صدرت عامى 2010 و2011 للكتاب الأجنبى فى مجالات الطب والهندسة والطبيعة بالأضافة الى إصدارات مركز الأهرام وإصدارات بعض دور النشر العربية. ومن جهة أخرى يقول الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب. يقام معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام فى قاعة أو مركز المؤتمرات وليس فى أرض المعارض ويبدأ من 29 يناير وينتهى 8 فبراير على مساحة تصل إلى 59 ألف متر مربع بمشاركة 640 ناشرا من مختلف الدول سواء الأوروبية أو العربية أو المصرية والمعرض يشكل نقله جديدة داخل معرض الكتاب من حيث مستوى التنظيم أو النظافة والخدمات والأقتصار على الكتاب الورقى والأليكترونى فقط لما يشهده هذين المجالين من تنافس الآن والصين هى ضيف شرف المعرض هذا العام حيث نشارك بالعديد من المنتديات والحوارات وورش العمل خاصة بالنشر المشترك وصناعة الكتاب فضل عن العديد من الأنشطة الفنية والثقافية لكبار الأدباء الصين وأيضا عرض أفلام السينما الصينية ويعتبر الصينيون لديهم برنامج ضخم فى معرض 43 وبالنسبة للبرنامج الثقافى داخل المعرض وهو متنوع ما بين شعر ونقد ومحاضرات وشخصيات كبيرة وإبداعات شباب فضلا عن العديد من البرامج الموسيقية والفنية مثل الفنان هانى شنوده، نصير شمه وغيرهم والأحتفال ببيرم التونسى وصلاح جاهين من خلال إلقاء أشعارهم بالأضافة إلى العديد من الأنشطة الخاصة بالأطفال سواء فن تشكيلى أو مسرح وسوف يشهد المعرض هذا العام جديدا فى مضمونه سواء فى الشكل ووظيفته الاجتماعية والثقافية. أما حلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب فيرى أن إنتقال المعرض إلى موقع جديد هذا العام فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر على مسافة قريبة من أرض المعارض وهذا هو الأنتقال الثالث فى تاريخ هذا المعرض حيث بدأ فى الجزيرة من مقر دار الأوبرا حاليا ثم أرض المعارض بمدينة نصر وهذا العام انتقل الي قاعة المؤتمرات ورغم أن هذا المعرض عمره 42 سنة حيث تأسيس فى عام 1969 لكن خبرة مصر بمعرض الكتاب أكبر من ذلك والثابت أنه منذ عام 1943 كان هناك معرضا يقام لكتاب سنويا فى القاهرة وكان أسمه معرض الكتاب العربى وكان يقام فى مقر الغرفة التجارية فى منطقة »باب اللوق« إلى أن وقع العدوان الثلاثى على مصر فتوقف ذلك المعرض حتى ظهر معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1969 والجديد فى المعرض هذا العام هو الموقع وكان هناك شكوى من وجود غير الناشرين فى المعرض وكان هناك موزعون فقط، وشركات لتسويق الكمبيوتر وأدوات صيانة الكمبيوتر وغير ذلك مما يعد بعيدا عن أنشطة المعرض، هؤلاء لم يكونوا موجودين هذا العام وهو معرض للكتاب فقط وكل ما هو له علاقة بالكتاب وتشارك 17 دولة عربية و12دولة أجنبية وعدد الناشرين فى المعرض هذا العام 640 ناشرا منهم 23 ناشر أجنبياً و512 عربياً و583 ناشراً مصرياً ودولة الصين الشعبية ضيف شرف المعرض هذا العام وبالنسبة لسور الازبكية فهو متواجد داخل المعرض هذا العام بمساحة 26 كشك، ومساحة المعرض هذا العام حوالى ثلث مساحة الأعوام السابقة تقريباً مما جعل الناشرين المصريين والأجانب فى حيرة تامة لإن المساحات هذا العام محدودة جداً داخل المعرض وزادت الاسعار على الناشرين فجعلهم يخفضون فى مساحتهم وتحتل قضية المواطنة مساحة كبيرة فى النشاط الثقافى بالإضافة إلى كاتب وكتاب والأنشطة الثقافية المختلفة والهيئة العامة للكتاب تنفرد بنشر 042 عنواناً جديد تضم أعمال مترجمة وأعمال من التراث وأعمال جديدج وسوف تشارك الهيئة بحوالى الف عنوان فى معرض 1102. ويضيف هانى طلبه مساعد مدير المركز القومى للترجمة والمشرف على التسويق. نحن نشارك بجناحين الأول فى سرايا المعرض حيث يوجد به أحدث إصدارات وهناك جناح كبير فى سرايا البيع وسوف يطرح المركز عدد كبير جداً من العناوين ولأول مرة نقدم هذا العام ألف و005 عنوان مترجم عن 03 لغه عالمية تغطى جميع فروع العلم والمعرفة بالإضافة إلى مجموعة كبيره من المعاجم والقواميس والموسوعات والكتب الفلسفيج الاجتماعية. كما نقدم أيضاً خدمات تسويقية جديدة تمكن من خلال الموقع الالكترونى لتيسير حصول القراء والباحثين على الكتب المترجمة ويتسلمها نظام الخدمة السريعة فى مقارهم سواء فى العمل أو الجامعة أو عن طريق الشراء الفردى لأن الموقع الالكترونى يشمل جميع إصدارات المركز بأكمله حيث يحصل القارىء على النسخة فى جميع محافظات مصر وهذه خدمة جديدة ولأول مرة سيطبق المركز فى عام 1102 باستخدام بطاقات بنكية من خلال الموقع الالكترونى حيث أنه جارى حالياً تنفيذ التوقيع الالكترونى بالتعاون مع وزارة التنمية الادارية والبنك الاهلى وهذا يسهل لجميع الافراد على مستوى العالم عن طريق الانترنت طرق الحصول على الكتب. وتقول راوية عزت مديرة مكتبة الاهرام للبحث العلمى. إيماناً من مؤسسة الأهرام بالدور الحيوى الذى يلعبه البحث العلمى فى تشكيل وتطوير حياه الشعوب وبناء حضارات الأمم أخذت المكتبة على عاتقها المساهمة فى إضافة نافذة جديدة يطل من خلالها «الباحثون» على كل جديد فى مختلف مجالات البحث والمعرفة وذلك بإستخدام أحدث تكنولوجيا العصر، فى تقديم خدمات الانترنت حيث توفر المكتبة للباحث الحصول على أكبر عدد من المقالات الكاملة والمستخلصات باستخدام «الانترنت» فى أكثر من مجال من مجالات البحث. «علمية وعملية» مستقاه من قواعد البيانات العالمية لخدمة كافة قطاعات المعرفة وذلك من خلال آفراد متخصصين مع أكبر مجموعة من البرامج التى تساعد فى الحصول على النتائج الصحيحة مع إتاحة الفرصة للإستخدام الشخصى. وتقوم المكتبة بالمشاركة فى إختبارات الكتب الاجنبية الواردة للمعرض الدولى للكتاب وكذلك للمكتبات العلمية خلال العام بالإضافة إلى الموضوعات الجديدة التى يطرحها الباحثين وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات والذين يقومون بدورهم بحجر نسخ من هذه الكتب لشرائها لجامعاتهم خلال فترة المعرف. وتضيف راوية عزت هناك خدمة تقوم المكتبة بتوفيرها للباحثين والقراء وهى إستيراد أى كتاب من الخارج يحتاجه القارىء وبالنسبة لخدمات الملفات البحثية تقوم المكتبة بإعداد ملفات بحثية موثقة باللغتين العربية والانجليزية فى مختلف الموضوعات والقضايا المعاصرة.