تصاعدت حدة التوتر مجددا أمس بين أفغانستانوإيران إثر مصرع5 أفغان أمس الأول علي يد حرس الحدود الإيراني خلال محاولتهم التسلل إلي إيران دون أوراق رسمية صحيحة. وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية عن احتجاج كابول البالغ علي الواقعة وإدانته بشدة وذكر أن الوزارة طالبت السفارة الإيرانية في كابول بتفسير الواقعة. من جانبه أوضح غلام أزد حاكم إقليم نمرون أن حرس الحدود الإيراني فتحوا النيران علي المتسللين إلي الحدود الإيرانية عبر جنوب شرق أفغانستان مما أدي إلي مصرع5 وإصابة اثنين آخرين. يأتي ذلك في الوقت الذي تعرضت فيه القاعدة العسكرية الأسبانية في حيرات شرق أفغانستان لهجوم صاروخي قبل ساعات من وصول وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي شاكون الي القاعدة وذكرت متحدثة باسم القاعدة انه لم تقع إصابات في الهجوم لكن جنديا إسبانيا من الكتيبة العاملة ضمن القوة الدولية للمساعدة علي إرساء الأمن في أفغانستان( إيساف) لقي مصرعه أمس الأول كما أصيب6 آخرون في انفجار لغم أثناء مواكبتهم قافلة مساعدات غذائية, وفي الوقت نسه أعلنت التشيكية أنها وافقت علي إرسال55 جنديا إضافيا إلي أفغانستان تعزيزا لكتيبتها الحالية التي تضم450 عنصرا. وعلي صعيد متصل قال أندرس فور راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلنطي الناتو أمس الأول إن الحلف أوفي بهدفه في زيادة القوات القتالية في أفغانستان ولكنه سيضغط علي الحلفاء خلال الأسبوع الجاري لسد نقص يصل الي2400 شخص لتدريب قوات الأمن الأفغانية. من جانبه توجه الرئيس الأفغاني حامد كرازي علي رأس وفد من كبار المسئولين في حكومته أمس إلي السعودية لبحث خطة دمج مقاتلي طالبان في المجتمع المدني مع لملك عبد الله بن عبد العزيز.