طالب الاخ العقيد معمر القذافى قائدالثورة اليبية بعودة الرئيس المخلوع زين العابدين بن على الى الحكم فى تونس. وقال إنه ليس هناك أحسن من زين فى هذه الفترة وخاطب القذافى فى شعب تونس فى كلمة اذاعها التليفزيون اليبى قائلا " إذا كان رئيسكم اخطأ فحاسبوه ، وأعرب عن ألمه لما حدث بالجمهورية التونسية ، وقال إنه كان يمكن الاتفاق مع الرئيس التونسي على تحول الجمهورية إلى نظام جماهيرية أى نظام الجماهيري وتكون السلطة ، إن التغير من رئيس لرئيس لا يستحق التضحيات التى بذلها التونسيون، مشيرا إلى أنه كان يمكن التحول بدون هذا الشكل الذى حدث فى تونس. وأضاف أن تونس فى كل التقارير الدولية لها أولوية فى التنمية والانتعاش الاقتصادي ، مشيرا إلى أن الاقتصاد التونسي يعتبر من الاقتصاديات الصاعدة والفائض التجاري بين تونس وفرنسا لصالح تونس ودعا القائد معمر القذافي إلى وقف الفلتان الأمني الذي تعيشه تونس، وطالب التونسيين بحل خلافاتهم في أجواء من التهدئة والأمن واقترح إجراء استفتاء حول مسألة الرئاسة ، وفي هذا السياق، قال القذافي " أنى أوجه كلمة للشعب التونسي الشقيق ، لأن عندنا "دلاله" عليه " ولأننا نحن أخوة ، ونحن فرد شعب " وجيران ، وكوني رئيس القمة العربية الحالية " وعميد الرؤساء العرب والأفارقة " وتونس دولة عربية وإفريقية ، وكوني الرئيس الدائم حتى الآن لإتحاد المغرب العربي " وتونس دولة عضو في الإتحاد المغاربي .الذي يهمني هو الشعب التونسي ، فأنا الحقيقة متألم جدا لما يحدث في تونس" . وأضاف "أنا متألم للذي حصل ، وكان يمكن أن يحصل بالتي هي أحسن .حتى مع الرئيس "الزين" ، كان ممكنا أن يتم الإتفاق ، و تستطيع الفاعليات التونسية كلها " والأحزاب التونسية إن وُجدت " والنقابات وما إليه ، أن تأتي حتى للرئيس "الزين" وهو موجود ، ويقولون له " نحن نريد أن نتحوّل سلميا من النظام الجمهوري إلى النظام الجماهيري ، وأن يكون وضعك أن تكون أنت على رأس هذا التنظيم .وهذا يتم بدون أي إشكالية " أنا يهمني الشعب التونسي ، لأنه يضحي بأولاده في كل يوم يسقطون ، يسقطون من أجل ماذا ؟ من أجل أن يصبح واحد ، رئيسا " بدل زين العابدين ؟!! .... حتى لو أنهم عوضوكم ملء الأرض ، فإن هذا لا يعوّض لك إبنك الذي مات " والذي يمكن أن يموت الليلة وبكره وبعد بكره . لو تسأل أي شاب في الشارع " لماذا خرجت للشارع ، وواجهت الرصاص ؟"، لن يستطيع الإجابة كيف تم الزج به في الشارع . وتساءل القائد معمر القذافى : "لماذا هذا ؟ هل من أجل أن تُحّولوا زين العابدين ؟! ، ألم يقل لكم " زين العابدين " إنه " بعد ثلاث سنوات لاأحب أن أبقى رئيسا ؟". إذن ، إصبر لمدة ثلاث سنوات " ويبقى إبنك حيا . ألا تستطيع أن تصبر ؟!. إن إبنك يموت اليوم ، لأنك لست قادرا أن تصبر على زين العابدين " ثلاث سنوات مثلا !!. أنا لا أعرف من هم الناس الجديدة " وهذا لا يهمني . لكن نتكلم عن زين العابدين ، نعرف زين العابدين ، وتونس هذه " جعلوا التحول فيها حقيقيا ، فلماذا تخربونه ؟!. .... من أجل ماذا ؟! من وراء هذا ؟! من الذي غّرر بإبنك ، وقال له إخرج إلى الشارع في الليل "لكي يموت ؟!." ومضى يقول " معروف أني قائد الثورة الشعبية في العالم " وأُحّرض الشعوب كلها للإستيلاء على السلطة ، لكن ليس بهذا الشكل . تونس لا أرى أنها تحتاج حتى أن تتحول من نظام جمهوري إلى نظام جمهوري ، ولا تغيير رئيس برئيس ، ولا حكومة بحكومة ، ولا برلمان ببرلمان . وقال .. نعمل إستفتاء على "زين العابدين" بالتي هي أحسن " بالصناديق " وبالإستفتاء " نعم أو لا " .وفي حال قلتم "لانريد النظام الجمهوري " نريد نظاما جماهيريا "، هي أيضا بالتي هي أحسن . أنا دائما أحرّض الشعوب ، وأقول يمكن أن تستولي على السلطة بدون سلاح " وبطريقة سلمية ، ولا حرق ولا قتل ولا دخان .. أقيموا المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، ويُسّير الشعب أموره .