رسالة رواندا: عبد المنعم الأسطي تصل إلي القاهرة فجر غد الاثنين بعثة منتخب مصر للناشئين تحت17 سنة لكرة القدم, عائدة من رواندا بعد فشلها في تحقيق الهدف المطلوب منه وهو التأهل لمونديال المكسيك, مع الخروج المبكر من البطولة الأفريقية, بعد احتلال المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولي. وعاشت البعثة أمس وبخاصة الجهاز الفني محمد عمر ومساعداه تامر عبد الحميد المدرب العام وعمرو عبد السلام مدرب حراس المرمي, والذين انتهت مهمتهم رسميا مع المنتخب بعد انتهاء مهمة المنتخب, وحزن الجهاز الفني يعود للشكل السييء الذي انتهت به المهمة, ومن وحهة نظر الجهاز الفني لا يعبر بأي حال من الأحوال عن حقيقة مستوي اللاعبين كما يقول محمد عمر وتامر عبد الحميد, كما عاش اللاعبون حالة من السرحان حول التفكير في مستقبلهم بعد بعد انتهاء مهمة المنتخب, بعد أن بنوا قصورا من الوهم عقب الفوز علي السنغال في لقاء الافتتاح. وبعد الخسارة أمام بوركينا فاسو أول من أمس صفر/4, قال محمد عمر المدير الفني أنه لم يعتد في حياته علي تقديم المبررات للخسارة, ولكن هناك أشياء غريبة حدثت كانت وراء هذه الخسارة, فليس معقولا أن نلعب علي ملاعب من النجيل الصناعي برغم أنه تم إبلاغنا بأننا سنلعب علي الملاعب الطبيعية, فلم نتدرب علي هذه النوعية من الملاعب, وكان واضحا أن هناك تغييرا في الأداء والمستوي والنتائج من بعد الفوز علي السنغال علي النجيل الطبيعي كما أنه بعد لعب عددا من المباريات الودية التي أظهرت شكل جيد للفريق, حلمنا معه في تحقيق طفرة للكرة المصرية. وعما تردد حول إحباط اللاعبين بعد علمهم بمعد المشاركة في كاس العالم بالمكسيك في حالة التأهل بعد أن أبلغ ياسين زرجيني رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الأفريقي وعضو نفس اللجنة بالاتحاد الدولي بأنه لن يشارك في المونديال إلي مواليد94 اعتبارا من شهر يونيو, وهو ما يعني أن16 لاعبا من هؤلاء اللاعبين لن يشاركوا لأنهم من مواليد ما قبل شهر يونيو. المثير فعلا أن رئيس اللجنة الطبية أبلغ الدكتور اسامة الشاعر طبيب منتخب مصر, بهذه الحقيقة, وبالرجوع للوائح البطولة المنظمة من قبل الاتحاد الدولي, تأكد عدم صحة معلومات رئيس اللجنة الطبية, وأن مواليد94 هم الذين سيشاركون بداية من شهر يناير فيما فوق. وأضاف محمد عمر أن تجربته مع هذا المنتخب مريرة النهاية, فهي لا تعبر بحق عن حقيقة المجهود المبذول مع هذه المجموعة من اللاعبين, الذين انتقاهم وهم لا يعرفون التمركز في الملعب ولا أي شيء عن مباديء الكرة, ومع ذلك تعب واجتهد معهم دون أن يكون هناك ثمار يعكس هذا الجهد. ومن ناحية أخري طلب حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة تقريرا من اتحاد الكرة حول أسباب خروج المنتخب.