اسطنبول- وكالات الأنباء- فيينا- مصطفي عبد الله: تعثر المقترح الايراني بترتيب جولة لدبلوماسيين في منشآتها النووية. بعد أن رفضته الصين فعليا وحذرت روسيا من أن مثل هذه الجولة لا يمكن أن تحل محل عمليات التفتيش التي تقوم بها الأممالمتحدة. كما رفض الاتحاد الاوروبي عرض إيران الذي يسمح لسفراء منتقين معتمدين لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة منشأتين نوويتين. وقالت الصين قبيل الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس هو جينتاو للولايات المتحدة الأسبوع المقبل إنه سيكون من الصعب علي سفيرها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن يقوم بهذه الزيارة المقترحة يومي51 و61 يناير الجاري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن زيارة المنشآت النووية الإيرانية لا يمكن بأي حال أن تحل محل عمليات التفتيش المنتظمة من جانب وكالة الطاقة الذرية أو المحادثات مع القوي الكبري حول البرنامج النووي الايراني. ومن جانبه, قال مبعوث إيران لدي الوكالة إن زيارة المواقع النووية ستمضي قدما حسب المقرر وانه لم يتلق ردا رسميا من الصين ولا روسيا. وقال المبعوث إن سفراء آخرين- وهم مبعوثو دول مثل مصر وكوبا وفنزويلا وسوريا- سيغادرون فيينا خلال ساعات. وفي غضون ذلك, أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة تطلب منها في الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد, التي ستعقد في اسطنبول الأسبوع المقبل من أي من الجانبين. ومن جانبها, أكدت أشتون أنه لا يمكن توقع ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الثانية في اسطنبول. وعلي الصعيد نفسه, فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات علي26شركة قالت إنها تعمل كواجهات للبرنامج الصاروخي الإيراني. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن24شركة من هذه الشركات لها صلات بشركة خطوط الشحن الإيرانية وإن اثنتين مرتبطتان بهيئة الصناعات الفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.