يمر وطننا العزيز بظروف حرجة وينبغي تضافر كل القوي المخلصة للقضاء عليها, حيث أصبح من الضروري اشتراك طوائف الشعب المصري كافة في جهد منظم لمواجهة هذه الظروف.. ولا بأس من دراسة هذا الاقتراح الذي أرسله إلي صندوق الدنيا اللواء بالمعاش سيد سيد سليمان ويدور حول تشكيل جهاز أمني يطلق عليه شرطة الانتشار السريع, مزودة بقوات راكبة ومترجلة مسلحة بأحدث تقنيات العصر وتتبع وزير الداخلية مباشرة, ومن الممكن أن يضم جناحي الأمة من مسيحيين ومسلمين بغية الحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والمواطن من براثن الإرهاب اللعين الذي لا يعرف وطنا ولا دينا, وذلك بأن يقوم هذا الجهاز بإنشاء أعداد كبيرة من الخطوط الساخنة والسلكية واللاسلكية يديرها متخصصون علي درجة عالية من الوعي والثقافة لتلقي مكالمات المواطنين أيا كانت بساطتها شريطة أن تقابل هذه الاتصالات بالاحترام الكامل وبلا استخفاف, وبعد التأكد من شخصيته بأي طريقة من الطرق حتي يتجرأ المواطنون بضرورة الاتصال المباشر دون الخوف للتبليغ عن أي خيط قد يقود إلي معلومات في غاية الأهمية, ولو ثبتت صحتها فلابد من تقديم حافز مادي كبير يقدم فورا للمبلغ تحت سمع وبصر أجهزة الإعلام المختلفة وذلك بهدف تعظيم وأهمية التبليغ من قبل المواطنين. والأهم من كل هذا أن تعلم بؤر الإرهاب أن الشعب المصري بجميع طوائفه وأجنحته مشتركون اشتراكا فعليا بإصرارهم علي الكشف عن أية مخططات إرهابية لإحباطها في حينه والقبض علي الجناة وتقديمهم إلي العدالة ولا يفوتنا أن ننوه إلي ضرورة قيام هذا الجهاز بالمرور علي مدي الساعة علي أهم مرافق الدولة من الكباري والمنشآت المهمة من محطات الكهرباء والمياه والغاز والصرف الصحي والمجاري المائية والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس. {{{ مجرد اقتراح.. وانتهت الرسالة!