حادث كنيسة القديسين أكد من جديد أن الإرهاب لا وطن ولا دين له, فهو يوجه ضد الجميع مستهدفا البشر والأبرياء الذين يسقطون بلا ذنب أو جريرة اقترفوها.. الأديان جميعها تحث علي التسامح والأخوة. ونبذ الكراهية والعداوة, وفي مصر عاش الجميع المسلمون والمسيحيون عبر الأزمان بلا حواجز أو تفرقة يجمعهم الوطن, وتسعهم جميعا الأرض, ولن تنجح قنبلة هنا, أو رصاصة طائشة هناك في تفرقة أبناء النسيج الواحد, أو إيجاد الفتنة فيما بينهم. فالدين لله والوطن للجميع.. ونتناول هنا السبل التي يمكن من خلالها حماية مصر من الفتنة والإرهاب.