رغم تصريحات المسئولين مرارا وتكرارا بإزالة جميع الاشغالات لتسهيل حركة المرور والمشاة, إلا أن الملاحظ أن هناك قنابل موقوتة بجوار دور العبادة والمدارس وأسفل الكباري, بل في مختلف مناطق القاهرة الكبري رغم تصريحات المسئولين المستمرة عن القيام بإزالة جميع الاشغالات من الشوارع لتسهيل حركة المرور والمشاة وتحسين صورة الشارع المصري, حتي أصبحت تبدو وكأنها ساحة كبري لسيارات الخردة التي تحتل مساحة كبيرة من أماكن انتظار السيارات, فبعضها يقع علي بعد خطوات من دور عبادة مثل الكنيسة الإنجيلية بجسر السويس, والبعض الآخر بجوار أسوار المدارس, مثل مدرسة روض الفرج بشبرا, ونحو4 سيارات حول حديقة الميرلاند, فيكاد لا يخلو شارع الآن من وجود العديد من تلك السيارات التي قد يستغلها الإرهاب الأسود في تنفيذ مخططاته الدنيئة, ولعلنا جميعا نتذكر الحادث الإرهابي المؤلم الذي وقع منذ سنوات قليلة ماضية بمنطقة الزيتون باستغلال سيارة خردة كانت تقع أمام الموقع المستهدف آنذاك( كنيسة العذراء بالزيتون), وأكد المسئولون وقتها أنه سوف يتم رفع جميع السيارات من الشوارع, ولكن شيئا من هذا لم يحدث حتي الآن. والأمر الغريب والمثير للدهشة أن سكان منطقة روض الفرج بشبرا الذين تقع أمام مسكنهم إحدي تلك السيارات الخردة, منذ عدة سنوات, وأصبح يستخدمها المواطنون كصندوق قمامة يؤكدون أنها اشتعلت بها النيران ثلاث مرات وفي كل مرة تأتي سيارة المطافئ, وتقوم باخماد الحريق, ثم تتركها هكذا دون إبلاغ الجهات المسئولة عنها لإزالتها بحجة أن مهمتها تقتصر علي ذلك بالرغم من أنها تقع بجوار سور مدرسة( روض الفرج الاعدادية) وبسؤال المسئولين بالحي عن دورهم تجاه تلك السيارات أكدوا انها مسئولية المرور بينما يؤكد المسئولون بالرور انها مسئولية الاحياء! وتعليقا علي كون القاهرة أصبحت مجرد جراجات أسفل الكباري وبجوار دور العبادة تقول المهندسة ماجدة عبدالحميد مديرة المتابعة الميدانية ومساعدة رئيس حي مصر الجديدة نحن نقوم بحصر للسيارات الخردة بجميع مناطق الحي, لايمكنا رفع السيارات التي عليها أرقام فلابد من ابلاغ المرور عنها للقيام برفعها بمعرفته بينما نقوم نحن برفع السيارات التي ليس عليها أرقام ونقوم الآن بعمل حصر شامل لهذه السيارات وابلاغ المرور عن جميع البيانات الخاصة بالسيارات التي تحمل أرقاما من حيث موقعها ورقمها. * يقول اللواء كامل ياسين نائب مدير أمن الجيزة تقوم ادارات المرور المختلفة بالتنسيق مع المحافظة برفع السيارات الخردة التي تحمل أرقاما التي تقوم ادارة الاشغالات بالاحياء بالابلاغ عنها. وأتصور أنه بعض هذا الحادث سوف تتحرك كل الاجهزة لازالة ونقل كل الاشغالات برغم الزحام والتكدس الشديد الذي تعاني منه القاهرة الكبري.