كتب مصطفي شعبان وأحمد عامر: رفض الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ماردده الدكتور رفعت السعيد عضو مجلس الشوري ورئيس حزب التجمع أمام المجلس أمس من أن السبب في حالة الاحتقان التي أعقبت حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية هو عدم صدور قانون خاص لبناء الكنائس. وقال شهاب ان الرئيس مبارك لم يرفض طلبا لبناء أية كنيسة تم التقدم لبنائها وان عدد الكنائس التي بنيت في الثلاثين عاما الماضية فاقت عدد الكنائس التي بنيت علي مدي تاريخ مصر. وأكد شهاب في رده أن هذا خلط للأوراق وان ماحدث هو عملية إرهابية كان أهدفها زعزعة أمن واستقرار مصر من خلال أية ثغرات يمكن النفاذ إليها, مشيرا إلي أنه عندما نتحدث عن أية مشكلات للأقباط فلايجب أن نربط بينها وبين ماحدث ولايصح أن نقول إن هذا القانون هو سبب التوتر. وقال شهاب إن بناء الكنائس وترميمها واصلاحها له تنظيم قائم مثلها في ذلك مثل المساجد مؤكدا أن هناك بالفعل مشروع قرار لتعديل بعض قواعد ونظام بناء وترميم الكنائس يدرس بالتنسيق مع الكنيسة والمجلس القومي لحقوق الانسان. وعقب الشريف بأن مصرنا هي الهدف وليس المسيحيين ويجب أن تعلو مصر فوق كل القضايا وليس من حق أحد أن يتحدث عن المصريين لأن المصريين لهم نواب في المجالس البرلمانية يتحدثون نيابة عنهم في كل المشكلات, ومن جانبه نفي الدكتور حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية ماورد علي لسان الدكتور رفعت السعيد من أن هناك بيانا وزع بمحافظة المنيا يدعو المواطنين إلي عدم المشاركة أو تهنئة المسيحيين في عيد الميلاد. وقال انه بالرجوع إلي أمين حزب التجمع بالمنيا أكد عدم وجود مثل هذه المنشورات. وقال راشد انه ليس حقيقيا أن هناك معوقات تواجه الأقباط في الحصول علي تراخيص لبناء الكنائس الجديدة, مشيرا إلي أنه تم خلال السنوات الخمس الماضية بناء أكثر من051 كنيسة جديدة وان هناك تفويضا من الرئيس مبارك للمحافظين لتلبية كل مايتطلب لصالح بناء وترميم الكنائس.