أثينا- عبد الستار بركات: تسببت سلسة الإجراءات التقشفية التي أقرتها الحكومة الاشتراكية اليونانية العام الماضي في تضرر شعبية رئيس الوزراء جورج باباندريو وحكومته.فقد بدأ الشعب اليوناني يتجرع كأس مرارة هذه الإجراءات. وخاصة بعد زيادة الضريبة المضافة التي رفعت جميع أسعار السلع الاستهلاكية في البلاد, بالإضافة إلي خفض المرتبات و إلغاء المنح و الزيادات, في الوقت الذي يتوقع فيه أن يظل عام2011 في حالة ركود للعام الثالث علي التوالي.وكشف آخر استطلاع للرأي أجرته إحدي مؤسسات الأبحاث تراجع شعبية حزب باسوك الاشتراكي الحاكم في اليونان دون أن يفقد تفوقه علي أحزاب المعارضة المحافظة لا سيما الأحزاب الأربعة الأخري الكبيرة في البلاد, ولكن النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع لا تمكنه من تشكيل حكومة.ووفقا للاستطلاع الذي أجري في الأيام العشرة الأخيرة من عام2010, فإن الحزب الحاكم سيحصل علي22.2% من الأصوات مقابل20.2% لمنافسه حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ إذا أجرت البلاد انتخابات في الوقت الحالي, كما أظهر الاستطلاع انخفاض شعبية حكومة رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بنسبة7.8% بالمقارنة مع الاستطلاع السابق خلال شهر سبتمبر الماضي.