تعيش قرية العواسجة بمركز ههيا بالشرقية والذي يقدر سكانها ب25 ألف نسمة حالة مأساوية حيث تطفو منازلها التي تصل ل1300 منزل علي بحيرة من الصرف الصحي والمياه الملوثة والتي تعلوها أسراب الحشرات وتلهو بها القوارض ناهيك عن الروائح السيئة التي تنطلق في كل اتجاه ويستشعرها كل من يزور القرية نتيجة عدم وصول خط الطرد الخاص بها لمحطة المصرف القابعة علي بعد مئات الأمتار منها والتي حال البعض دون امتدادهإاليهم بسبب النظرة المحدودة وتغليب الصالح الخاص. يقول أهالي القرية إن القرية محرومة من خدمات الصرف الصحي والتي امتدت أخيرا للقري المجاورة بعد انشاء المحطة التي تكلفت عشرات الملايين من الجنيهات لخدمة جميع قري المركز.. وذلك بسبب امتار قليلة يعترض أهالي القري المجاورة علي مدها بين الطرق بجوار منازلهم. ويضيف الدكتور محمد عبد العظيم صيدلي أنه مع إنشاء محطة الصرف منذ15 عاما توقعنا إنتهاء المشكلة واقتراب الحل إلا أننا فوجئنا بخط الطرد المار عبر القرية والموصل للمحطة يتوقف قبل نحو600 متر من المحطة الجديدة ليترك القرية في بحيرة من الصرف طيلة هذه السنوات.. ويقول ياسر الملط موظف بأملاك الدولة وأحد أبناء القرية إننا سبق وتقدمنا بشكوي للسيد محافظ الشرقية الذي وعدنا بحل المشكلة وبالفعل قام علي الفور باصدار تعليماته لرئيس المدينة بسرعة التنفيذ حماية للمال العام والذي قام علي اثره رئيس المدينة بإعداد خطاب لتمكين الشركة من استكمال المشروع وذلك منذ أول نوفمبر الماضي أي منذ شهرين ومازال الحال علي ماهو عليه..