أمهلت الحكومة السودانية الوساطة المشتركة والحركات الدارفورية المسلحة حتي 13الشهر الحالي كآخر يوم لتوقيع اتفاق سلام دارفور. جاء ذلك علي لسان الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة عقب عودته للخرطوم مساء أمس.وقال إن وفد الحكومة كان يتوقع أن تقدم الوساطة المشتركة وثيقة سلام نهائية لكي يتم التوقيع عليها مع الحركات المسلحة التي تشارك في مفاوضات الدوحة إلا أن ذلك لم يحدث.وأضاف يقول ربما تريد الوساطة أن تتداول بعض الأمور وتوقع أن تقوم الوساطة بإعداد وثيقة سلام نهائية أواخر الشهر الحالي.وأكد عمر أن حركة العدل والمساواة موجودة بالدوحة معتبرا أن وجودها يمثل حلقة من حلقات المناورة التي ظلت تنتهجها الحركة طوال الفترة الماضية, مضيفا أن الطريقة التي تتحدث بها الحركة لا تعبر عن رغبتها في السلام لكننا سننتظر لنري جدية الحركة في إتمام عملية السلام. مؤكدا أن الوفد الحكومي لن يكون موجودا بالدوحة بعد الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.جاء ذلك في وقت أكد أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن الحزب لن يغير موقفه تجاه الوحدة, مؤكدا أن انفصال الجنوب سيخدم أعداء السودان, والطامعين في ثرواته.وقال حاج ماجد سوار وهو أيضا وزير الشباب والرياضة في السودان إن المؤتمر الوطني يسعي للوحدة, وحتي لو حدث انفصال, فان الحكومة الاتحادية ستدعم حكومة الجنوب بكل الخبرات حتي تنشئ دولة قوية.