أدي تضارب الاختصاصات وعدم دقة البيانات إلي عدم سفينة غاز ترفع علم الباهاما ومملوكة لشركة قطرية لاداحاثها تلوثا بتروليا بسواحل جبل الزيت بين رأس شقير ورأس غارب بالساحل لخليج السويس. وكان أحد الطيارين بشركة خدمات بترولية قد اكتشف حادث التلوث في أثناء طيرانه وتحليقه في الجو. وقد نجحت هيئة مواني البحر الأحمر من خلال شبكة المعلومات الدولية بقطاع النقل البحري في تحديد اسم السفينة وهي الد يبل وترفع علم الباهاما وأنها مملوكة لشركة رأس جاز القطرية فإنها ترفع علم مواءمة متعارف عليه بين شركات النقل البحري عالميا, وبرغم وجود صفة ضبط قضائية بحكم القانون لجهاز شئون البيئة إلا أنها لم تستطع ضبط السفينة علي مدي يوم كامل في أثناء عبورها قناة السويس.. حيث أن الناقلة حمولتها95 ألف طن من الغاز اتجهت من السويس إلي البحر المتوسط عبر قناة السويس دون أخذ عينة من شحنتها أو وقودها وأصبحت في عرض البحر خارج المياه الاقليمية. وقرر المهندس ماجد جورج وزير البيئة تشكيل لجنة عاجلة لحصر بقعة الزيت وأخذ عينات منها وتوجيه وحدات مكافحة التلوث البترولي إلي المنطقة لمكافحتها واقرار الاضرار البيئية وتقدير التعويضات ورسوم المكافحة التي تتراوح ما بين خمسة إلي عشرة ملايين دولار وفق التقديرات الأولية.