باريس- حازم فودة- نجاة عبد النعيم: إريفي موران وزير الدفاع الفرنسي السابق إلي تشديد الضغط الدولي علي إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي, ولكي تشرع في حوار بناء مع مجموعة الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني. وأكد في الوقت نفسه ضرورة أن تحافظ المجموعة علي وحدتها, وأن تتخذ موقفا حازما وشديدا لإقناع الإيرانيين بالعودة عن برنامجها العسكري. جاء ذلك في كلمته في الندوة الدولية التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان' أمن الخليج' بمشاركة اكثر من200 شخصية سياسية ورسمية ودبلوماسية, ونخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين العرب والأجانب, وكانت الجلسة الافتتاحية برئاسة ايرفي دي شاريت وزير خارجية فرنسا الاسبق, والرئيس الحالي لمعهد اليورومتوسطي, والدكتور صالح بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي. وناقش المؤتمر محاور عدة مثل:' القوي الإقليمية وأمن الخليج.. الواقع والتطلعات',' القوي الدولية وأمن الخليج.. دورها الحالي واستراتيجيتها' ليتناول فيه المحاضرون الدور الأمريكي والأوروبي والصيني والروسي, والقوي الأخري الفاعلة علي المستوي العالمي, وكيفية أداء هذا الدور بما يحمي أمن الخليج, وحظي البرنامجان النوويان الايراني والاسرائيلي باهتمام بارز في الندوة, حيث اكد الدكتور عبد الله الاشعل ان الولاياتالمتحدة هي الضالع الاساسي في إثارة القلاقل بالمنطقة.