كتب وليد عبد اللطيف: تعرض برنامج اعداد المنتخب الوطني لكرة اليد الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم بالسويد الشهر المقبل لعقبة جديدة. حيث تأخرت الشركة المكلفة بالتنسيق والاعداد لرحلة الفريق الي فرنسا والتي كان من المقرر ان يسافر اليها المنتخب آواخر الشهر الحالي, في ارسال الاوراق الخاصة بالرحلة الي السفارة الفرنسية بالقاهرة, وهو ما ترتب عليه تضاؤل فرص استخراج التأشيرات الخاصة باللاعبين والجهاز الفني والاداري والطبي.. وكان من المقرر ان يلعب منتخب مصر مباراتين وديتين من منتخب الجزائر اضافة الي مباراة ودية أخري مع فريق نيم احد اندية الدوري الفرنسي, الا ان خطأ الشركة وتباطؤها في ارسال اوراق الرحلة تسبب في تهديد رحلة المنتخب الوطني بالالغاء. وعلي الرغم من صعوبة الحصول علي تأشيرات الدخول لفرنسا فإن مسئولي اتحاد كرة اليد لم يفقدوا الأمل في امكان حدوث مفاجآت في اللحظات الاخيرة باصدار السفارة التأشيرات المطلوبة, الا ان ذلك لم يمنعهم من إجراء اتصالات مكثفة مع عدة دول لتوفير البديل في حالة تأكد إلغاء رحلة فرنسا بشكل نهائي, وأسفرت هذه الاتصالات عن الاتفاق مع الاتحاد المقدوني علي سفر منتخب مصر الي مقدونيا يوم22 ديسمبر الحالي للعب ست مباريات مع منتخب مقدونيا علي ان يعود الفريق الي مصر في نهاية الشهر, وينص الاتفاق الجديد من الاتحاد المقدوني علي لعب المباريات الست بنظام بطولات العالم حتي يعتاد اللاعبون علي جو مباريات كأس العالم وهم علي مشارف المشاركة في البطولة. من ناحية أخري, يبذل محمود حسين مدير المنتخب جهودا مكثفة من اجل إجراء تعديل علي برنامج رحلة الفريق الي اسبانيا التي يسافر اليها الشهر المقبل لاداء ثلاث مباريات ودية هي الاخيرة له قبل التوجه الي السويد لبدء منافسات بطولة العالم, حيث اكتشف محمود حسين ان ظروف الطيران قد تجبر الفريق الوطني علي البقاء لمدة20 ساعة في مطارات اوروبا للانتقال من اسبانيا الي السويد, وهو ما سيصيب اللاعبين بالاجهاد الشديد قبل انطلاق البطولة بأيام معدودة, وهو ما دفع سين للتفكير في بديل يتمثل في العودة من اسبانيا للقاهرة التي سيبقي بها لمدة ساعتين فقط, قبل ان يطير مباشرة الي السويد وبهذا تقل فترة الانتظار بمقدار18 ساعة.