صرح فيليب كراولى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن الوزيرة هيلارى كلينتون ستلقى بعد غد خطاباً تدعو فيه الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة للمفاوضات المباشرة. وأشار إلي أن التوصل إلي اتفاق بينهما لازال ممكنا، وأعرب كراولي عن أمله في أن يعود الطرفان الفلسطيني و الإسرائيلي إلي مائدة المفاوضات المباشرة, مشيرا إلي أن الإدارة الأمريكية تتفهم مدي تعقيد الموقف و أنها لن تستسلم. و شدد علي أنه إذا عاد الطرفان إلي المفاوضات فإن التوصل إلي اتفاق مازال ممكنا. و جدد المسئول الأمريكي التأكيد علي أن إدارة بلاده ستستمر في بذل أقصي الجهود الممكنة من أجل ذلك. ومن جانبه رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض باعتراف الأرجنتين, و طلب عباس مساعدة تركيا لدي العديد من دول العالم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود عام7691. وأضاف أبومازن في مقابلة تليفزيونية تركية أن الفلسطينيين طلبوا من تركيا مساعدتهم لدي بعض الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية وكندا وغيرها في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعتبر أبو مازن أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو القبول بالدولة الفلسطينية علي حدود7691 يعني رفضه للسلام بشكل مطلق, بينما قال فياض إن هذا الاعتراف يأتي في سياق تطور الإجماع الدولي علي ضرورة التدخل الإيجابي والفعال لضمان إعادة المصداقية إلي العملية السياسية وقدرتها علي إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينيةالمحتلة. وفي القدسالمحتلة أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن خيبة أملها من إعلان الأرجنتين والبرازيل اعترافهما بدولة فلسطينية مستقلة في حدود76910 وكانت الأرجنتين قد أعلنت أمس الاول اعترافها بدولة فلسطينية حرة ومستقلة في حدود76,وذلك بعد ثلاثة أيام من قيام البرازيل بخطوة مماثلة.وأشارت الإذاعة إلي أن نائب وزير خارجية أوروجواي توقع أن تعترف بلاده أيضا بدولة فلسطينية في عام1102, مضيفا أن هناك استعدادات لفتح ممثلية دبلوماسية لأوروجواي في رام الله. وعلي الأرض توغل عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية صباح أمس شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة صوب منازل المواطنين, وذلك بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من قبل مقاومين فلسطينيين شرق المخيم مساء أمس الاول. وذكر شهود عيان أن جرافات إسرائيلية جرفت مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة التوغل, وأن عددا من هؤلاء المواطنين قد غادروا منزلهم خوفا من هذا التوغل العسكري الإسرائيلي. وكانت عناصر من المقاومة الفلسطينية قد أطلقت قذيفة( آربي جي) تجاه دبابة متمركزة شرق البريج وقوة راجلة توغلت من( بوابة النسر), فيما ردت الآليات الإسرائيلية بإطلاق قذيفة مدفعية ووابل من الرصاص. وعقب الاشتباك, وصلت تعزيزات عسكرية قدرت بثلاث جرافات وثلاث آليات وسيارتي جيب عسكريتين وشوهدت طائرات مروحية وطائرات استطلاع تحلق في أجواء المنطقة. وكانت مصادر بالجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن صاروخا أطلقه مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقط في محيط مدينة عسقلان.ولم يسفر عن وقوع أضرار مادية أو بشرية. وتبنت كتائب أبو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إطلاق الصاروخ. وقبل ساعات من التوغل أبلغ الارتباط الاسرائيلي الارتباط الفلسطيني بفقدان جندي اسرائيلي في أريحا, وتجري السلطات الامنية الفلسطينية إجراءاتها للتحقق من الادعاء الاسرائيلي.