تلقي الأهرام توضيحا من أسرة اللاعب ياسر حفني لاعب الخماسي الحديث وكرة السرعة عما نسب إليه من انتقادات من اتحاد اللعبة.. وجاء فيه: عندما يعلن شاب في مطلع العشرينات من عمره.. اعتزاله.. وهو علي قمة العالم, وصاحب الأرقام القياسية في لعبة كرة السرعة قطعا هناك خطأ. بل جريمة اغتيال بطل. عندما يكون المدير الفني لمنتخب كرة السرعة هو هو نفس المدرب الذي يقوم بتدريب عدد كبير من الأندية. قطعا هناك خطأ كبير.. وخطأ أكبر أن اللجنة الفنية التي تراقب عمل الجهاز الفني المدرب عضو فيها ويقف خلف القرارات الفنية لفرض أحكام فنية غير مطابقة للوائح, وتخل بمبدأ تكافؤ الفرص.. عندما يمنع بطل العالم من المشاركة في بطولة الجمهورية المؤهلة للمنتخب بقرار من رئيس الاتحاد المنقسم فهناك خطأ كبير جدا. * عندما يعلن رئيس الاتحاد علي الملأ ترضية البطل ياسر حفني ويعلن أنه ضمن المنتخب والمنتخب قائم ثم يعلن هو نفسه أن ياسر ليس له حق المشاركة في المنتخب لأنه لم يشارك في بطولة الجمهورية التي منعه الاتحاد المنقسم علي نفسه. من المشاركة فيها رغم قرار رئيس الاتحاد هناك خطأ. * عندما يكون المصنف الأول محليا ب(594 ضربة) وعالميا ب(593 ضربة) في لعبة رقمية ليس له تصنيف بالمنتخب ولا يحق له المشاركة للدفاع عن لقبه قطعا وحتما هناك خطأ. * عندما يفرضون علي البطل فرصة تصفية غير عادلة حيث فرضوا عليه تحقيق(580 ضربة) ثلاث مرات في ثلاثة أيام وهذا طبعا دون غيره وبينما متوسط زملائه في ثلاثة أسابيع(562 ضربة) مرة كل أسبوع. هذا إخلال خطير بمبدأ تكافؤ الفرص دون سند من لائحة.. إذن هناك خطأ. * والأسوأ.. عندما يقرر المدير الفني من خلال اللجنة الفنية أنه علي ياسر أن يحقق هذا الرقم ثلاث مرات متتالية فهذا رئيس الاتحاد أرسل فاكسا بأسماء اللاعبين اعضاء المنتخب وليس فيه اسم ياسر وحامل اللقب. وعندما شعر بحرج موقفه قال إنه ضمه للقرار الوزاري إذا كان هذا قد حدث فكيف لا يسمح للاعب بالتدريب مع المنتخب ويسمح له أيضا بتصفية عادلة مع زملائه في الوقت والشروط عندما يسارع رئيس الاتحاد بإرسال فاكس يوم23 سبتمبر الساعة11 م إلي نادي الزهور ليلعب اللاعب يوم24 منه دون تحديد ساعة لموعد التصفية. وعندما يتم إيقاظ اللاعب الساعة10,30 صباح الجمعة ليلعب الساعة11 ص بدون تسخين ودون إفطار كل هذه الإجراءات التعسفية خطأ فادح ومدبر وعندما أصيب اللاعب وتوقف عن اللعب وطلب طبيب البطولة للكشف عليه أو علاجه أو تقدير حجم الإصابة للأسف ومع مخالفة كل اللوائح لم يكن هناك طبيب. وعندما يحقق اللاعب الأول في بطولة العالم باليابان فقط(573 ضربة) فلماذا كان فرضا علي اللاعب أن يحقق(580 ضربة) دون غيره. * عندما يعلن رئيس الاتحاد عن عقوبات وتحويل ياسر إلي التحقيق وإيقاف البطل والادعاء بأن ياسر يقوم بالتشهير برموز اللعبة ما هو سنده وما هي الجريمة.؟! * لماذا تم الزعم بأن البطولة صعبة والمنافسة شديدة من جانب اليابان وياسر قد سبق هذا اللاعب بتسعين ضربة في البطولة السابقة رغم ما سبق ذكره من رئيس الاتحاد بأن البطولة ضعيفة؟ كفي فخرا بأن ياسر حفني بطل العالم في لعبتين. وصاحب الأرقام القياسية العالمية والحاصل علي21 بطولة عالمية ودولية والمصنف الأول علي العالم والحاصل علي منحة التضامن من اللجنة الأوليمبية الدولية وكفاه فخرا وعزة حصوله علي وسام الرياضة من الطبقة الأولي من السيد رئيس الجمهورية.