لم تلتقط الفنانة أصالة أنفاسها من اعتذارها للموسيقار الكبير حلمي بكر, بعد شجار علي الفضائيات استمر نحو3 شهور, إلا ودخلت في حالات من الغضب والمشاحنات والشجار مع أطراف أخري, شملت زوجها السابق أيمن الذهبي والمطربة شيرين.. ثم نقابة الموسيقيين ودعوي حلمي بكر ضدها التي قد تتسبب في إصدار قرار بمنعها من الغناء في مصر, قالت لن يستطيع أحد منعي من الغناء في مصر, فإذا منعت من الغناء علي المسارح سأغني في الشوارع.. لن يتمكن أحد من انتزاع حب مصر مني, وأفكر في إطلاق اسم نيل علي ابنتي التي سأنجبها, لأن مصر هي التي صنعتني.. واستطعت انا وزوجي طارق العريان أن نصنع وطنا معا.. وعن بلدها سوريا قالت, اأنا اكتر ست تشبه سورياب. أكدت أصالة أن حلمي بكر أستاذ كبير شارك بنجاحي, وأعتذر طبعا اذا كانت كلمة اموديلب ضايقته, وأشارت إلي أنها لم تقصد أن يكون اموديلب بدل مهند, الموديل ليس بالضرورة أن يكون الحبيب الذي نراه في الفيديو كليب.. الموديل ممكن يكون أبا وجدا, وأن اندفاع حلمي بكر فيه تجريح, لكن اندفاعي أنا مليء بالطيبة. علي جانب آخر أعلنت أصالة إنها ستقاضي طليقها ايمن الذهبي إذا أقدم علي عمل مسلسل عن حياتهما, لأن وقتها لن يكفيني عمل6 آلاف فيلم سيكون هو بطله الشرير, ألا يكفي إني مازلت أدفع فاتورة13 سنة من حياتي تلك التي عشتها معه, وأقسمت للمذيع نيشان في برنامج اأبشرب عليMBC1, وبانوراماFM, أن ما تذكره عن حياتها في البرامج التليفزيونية لا يمثل1 بالمليار من حياتها.. أي أن حياتها مليئة بالأسرار التي لن تسمح بالكشف عنها. وعن الفنانة التي تعتبرها عدو لدودا لها, قالت: اشيرينب, عندما يلتقيان يكون سلامهما بلا طعم, والآن نلتقي ولا نسلم, أصبحنا أكثر صراحة, وتفضل عدم التحدث معها حتي لا تشعر بأنها منافقة, وأشارت إلي أنها عندما تكره شخصا, تكره صوته, لأن الصوت يشبه صاحبه, لكن رغم ما بينها وبين شيرين, تظل تحب صوتها.. وإن كان صوت أنغام هو الأفضل, وعن تقييم نفسها قالت أكيد أنا صوت استثنائي, لون خاص, لأن طريقتي بالغناء فيها شيء من الثورية, طريقة تعبيرية خاصة في غنائي كما هي في حياتي, أنا أكيد داخلة التاريخ بكل شيء عملته بفني وبمحافظتي علي نفسي.. وكشف المذيع نيشان عن أنه يملك صوتا أفضل كثيرا من بعض المطربين, عندما غني لفرانك سيناترا أغنية دويتو مع أصالة بالإنجليزية. ذهبت الكاميرا بصحبة أصالة إلي مؤسسة ارؤيةب لمكافحة العنف المنزلي, وشاركتهم معاناتهم, بالاستماع لحكاياتهم, زوجة تشكو من زوجها المدمن, الذي لم يرحم ابنه المريض, وأخري يبرحها زوجها ضربا متمنيا لها الموت, وثالثة تعاني من شراسة الأم, وإرغامها علي العمل منذ طفولتها وعمرها12 عاما, وتعرضها للاغتصاب وهي في الرابعة عشرة, وأنجبت طفلا أخفته عنها أمها, وأصيبت بهوس لأن كل طفل تري فيه ابنها الغائب, أكدت أصالة أنه يوجد عذابات كثيرة في حياتنا لا يسلط عليها الضوء, ودعت الMBC أصالة لإقامة حفل غنائي في فبراير المقبل يخصص إيراده لصالح تلك المؤسسة ووافقت, ولكنها رفضت أن تغني لمؤسسة تعالج المدمنين, مبررة رفضها بعدم تعاطفها مع المدمنين, لأنهم يقتلون جسدهم. وعن الانضمام لروتانا, قالت: أنا تابعة للاإم بي سيب, أما روتانا فهي شركة محترمة واشبعانةب جدا, لكنها تحتاج عمل دراسة للتعامل مع هذا السرب أو القطيع امن الفنانينب المنضمين إليها.