انا أرملة وأم لثلاثة أبناء, وكان زوجي رحمه الله مدير مدرسة شنشور الثانوية التجارية بالمنوفية, وقد توفي اثر ازمة قلبية يوم2009/6/17 وتم دفنه في مقابر الباجور بالمنوفية, ولخطأ ما ليس لي ذنب فيه لم يتم قيده في سجلات الوفاة وعليه لم تستخرج له شهادة وفاة وبالتالي فالاسرة لا يصرف لها معاش, وسلكت طريق الشكاوي إلي وزارة الصحة ووزارة التعليم ونقابة المعلمين لعلها تقف إلي جواري, ولكن لامجيب حتي وصلت لمرحلة بيع الاثاث والاجهزة الكهربائية الموجودة بالمنزل لكي استطيع الانفاق علي ابنائي الثلاثة ومصروفات دراستهم ولم يتبق لنا شئ في المنزل, كما انه لم يتبق هناك باب اطرقه علي شهادة وفاة زوجي الذي اصبح ميتا مع وقف التنفيذ. * هذه الرسالة تلقيتها من السيدة ناهد أمين أرملة المرحوم أحمد فؤاد أحمد حسن, وإنني اتعجب كيف لايتم تسجيل ميت في سجلات الوفاة, فالمسئولية مشتركة بين أهل الميت والمستشفي التابع له وكذلك السجل المدني بالمنطقة.. ولابد ان يكون هناك حل عاجل ورد فوري علي هذه المشكلة التي طالت إلي عامين ونصف العام.. وإني استصرخ مصلحة الاحوال المدنية لسرعة التحرك, وكفاهم ما يعانونه من مشكلات وأزمات منذ رحيل الزوج, والبيانات الكاملة موجودة لدي بريد الأهرام.