كتبت أماني القصاص: كشف منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ومرشح الحزب لانتخابات مجلس الشعب في دائرة جرجا عن برنامجه الانتخابي قبل يومين من اعلانه المقرر بعد غد خلال مؤتمر جماهيري يضم أهالي الدائرة وشيوخ وعمد النجوع والقري. وقال عبدالنور في تصريحات ل الأهرام إن البرنامج الذي أعد دراسات جدوي لتنفيذه علي مدي خمس سنوات, يتضمن الحصول علي نصيب جرجا العادل من النفقات العامة والارتقاء بمستوي الخدمات المتدهورة علي جميع المستويات الصحية والتعليمية ومواجهة مشكلة البطالة عبر جذب الاستثمارات المحلية واقامة مشروعات في المنطقة الصناعية الجديدة حول جرجا, وإنشاء البنية الأساسية لتحويلها الي منطقة سياحية متقدمة خاصة انها تحظي بامكانيات ضخمة مع وجود معبد أبيدوس جنوبا ومعبد رمسيس الثاني في أخميم( والذي يضاهي معبد الكرنك في الأقصر) وأيضا العمل علي جعل جرجا مركزا تجاريا لتخزين وتسويق وتوزيع البضائع المستوردة من جنوب شرق آسيا والتي يتم تفريغها في موانئ البحر الأحمر ونقلها من خلال الطريق الجديد, والعمل علي جذب المؤسسات المالية المتخصصة من الاقراض الصغير لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للارتقاء بالصناعات الحرفية كثيفة العمالة. وأشار فخري الي ان تنفيذ هذا البرنامج يعتمد بشكل أساسي علي تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار والنهوض بالمناطق الصناعية وحل مشكلات هذه المناطق من طاقة ومياة وأمن. وردا علي اتهامات منافسه مرشح الوطني ابراهيم العريس بعدم نزوله الي الدائرة منذ أكثر من26 عاما وعدم تمكنه من النجاح في الانتخابات رغم وجود صفقة لدعمه. قال عبدالنور إن العريس يسعي للشهرة علي حساب جماهيريتي الكبيرة في بندر جرجا, مشيرا الي انه وعائلته يخدمون الدائرة منذ مائة عام, ومازال بيت العائلة هناك, وانه متواصل مع أهل جرجا سواء سافر أم لم يسافر اليها, وأضاف أن مكتب الخدمات الخاص به في منطقة العباسية بمحافظة القاهرة يقدم أكثر من50% من خدماته لهم. وحول أزمته مع مرشح الوفد السابق بالدائرة عادل أبوالشباب, قال عبدالنور إن أبو الشباب تنازل بالفعل لصالحه بل ووجد معه يوميا لدعمه في الجولات الانتخابية لافتا الي ان كل ما أثير مبالغ فيه ولن أهتم به. وعن غياب مشكلات الأقباط في جرجا أو في الصعيد عن برنامجه الانتخابي, قال عبدالنور إنه لا يوجد مشكلات خاصة يعاني منها الأقباط في جرجا وأن مايلمسه أي انسان علي الطبيعة هناك كالذي يقرؤه عن مبادئ المواطنة والإخاء والتعايش والوحدة الوطنية في كتب عام1920, مضيفا الذي نحتاجه هو حل مشكلات الدائرة جميعها مسلمين وأقباط.