يعترف الفنان الكوميدي أحمد رزق بأن هذا العام هو وش السعد عليه, خاصة بعد نجاح دور سعد في مسلسل العار الذي عرض في رمضان ولاقي نجاحا كبيرا. بالإضافة إلي مشاركته مع زعيم الكوميديا النجم عادل إمام في فيلم زهايمر الذي يشاركه البطولة فيه مع النجم فتحي عبدالوهاب, ونيللي كريم, وإخراج عمرو عرفة. فماذا يقول أحمد رزق عن ذلك؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا الحوار: أولا تشارك هذا العام مع نجم الكوميديا عادل إمام في زهايمر.. فماذا تقول عن ذلك؟ أنا سعيد جدا بتجربتي مع عملاق الكوميديا الزعيم عادل إمام, خاصة أنني ألعب دور أحد أبنائه كريم, إذ فوجئت بأنني سأقف معه في مشاهد كثيرة, خاصة أن الدور جديد علي, وأعجبني جدا, لكني لا أحب الحديث عن تفاصيل الفيلم, لكنني متزوج من الفنانة رانيا يوسف داخل أحداث الفيلم. الفيلم يتطرق إلي مسألة جحود الأبناء للآباء, ألم تخش تقديم ذلك علي شاشة السينما؟ إطلاقا.. فالموضوع حلو جدا, ودوري كما قلت لك جديد ولم أقدمه علي شاشة السينما, لكنني أقدم دور كريم لكنه طيب القلب بعض الشيء عن دور شقيقه الذي يجسده الفنان فتحي عبدالوهاب عن زوجتي أيضا, لكن في نهاية الأمر أشترك معهم في صناعة هذا الجحود. أما بالنسبة لفكرة الخوف من تقديهما بالعكس, فهذا أمر أسعدني لأن الفنان يريد أن يلعب جميع الأدوار, وأن يكون هناك تنوع واختلاف فيما يقدمه علي الشاشة حتي يحقق لنفسه رضاء نفسيا, خاصة أنني كنت أتمني تقديم أدوار مختلفة. إذن أنت كنت تسعي للخروج من إطار الأدوار الكوميدية التي كنت تقدمها؟ أنا أعشق الكوميديا, فهي في دمي, لكنني كنت أرغب في أن أثبت للجميع أنني أيضا أجيد تقديم الأدوار التراجيدية, والحمد لله أنني حققت ذلك من خلال الدراما التليفزيونية في مسلسل سارة أولا, ثم في مسلسل العار في دور سعد الذي لاقي نجاحا كبيرا لدي الجمهور, وأتمني أيضا تقديمه في السينما, لكن فيلم زهايمر يناقش حجود الأبناء للآباء من خلال مواقف كوميدية. وجودكم في فيلم مع نجم الكوميديا عادل إمام.. هل يقلل من مسألة القلق والتوتر من عرض الفيلم في موسم عيد الأضحي في ظل تنافس مع الأفلام الأخري؟ بالتأكيد هناك قدر كبير من الثقة, خاصة أن أفلام الفنان عادل إمام ينتظرها الجمهور وتجمع الملايين, لكن القلق والخوف من أنها أول تجربة لنا معه, ونتمني أن يحالفنا التوفيق, أما بالنسبة لمسألة التنافس فإن شاء الله ربنا سيوفق الجميع, خاصة أن كل فنان يحاول الاجتهاد من جانبه ويترك التوفيق لله سبحانه وتعالي, وأنا سعدت كثيرا بالعمل مع المخرج عمرو عرفة في التجربة الأولي لي معه, وأتمني تكرار التجربة مرة أخري. شاركت هذا العام في تقديم أعمال درامية سبق تقديمها في السينما مثل فيلم العار وفيلم سكر هانم حيث قدم الأول في مسلسل والآخر في مسرحية, فهل أنت مع إعادة تلك الأعمال مرة أخري؟ الموضوع جاء مصادفة ولا يوجد تنسيق بينهما, لكني قدمت العملين في فترة متقاربة, لكنني أري أن هذه الأعمال قدمت بطريقة مختلفة وعصرية, خاصة أنه يتم تقديمها علي أنها في القرن العشرين, وهذا هو الاختلاف, فالتشابه لا تراه إلا في الفكرة الرئيسية والروح فقط, وأعتقد أن ذلك هو سر نجاح مسلسل العار بشكل كبير. أصبحت أفلام أو مسلسلات البطولات الجماعية هي التي تلاقي النجاح من الجمهور.. فما سبب ذلك من وجهة نظرك؟ بالفعل.. فأنا أفضل البطولة الجماعية لأنها تجمع بين أكثر من فنان, الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي علي العمل, خاصة أنها تمنح للعمل ثقلا علي المستوي الفني, وعلي فكرة.. لقد عرض علي العديد من البطولات المطلقة لكنني اعتذرت عنها وتأكدت بعد ذلك أنني كنت علي صواب حيث لم تحقق النجاح المطلوب عندما تم عرضها. البعض ينتقد من يقدم الصور السلبية عن المجتمع, والبعض الآخر يرحب بذلك.. فأي الجبهتين تؤيد؟ أنا أري أن المبدع يقدم حالة فنية وحالة إبداع, ولابد أن نترك له الحرية فيما يقدمه ولا نقوم بمهاجمته مثلما حدث مع الأفلام التي تهاجم العشوائيات, وأري أن المؤلف ينبغي أن يكتب ما يشعر به, وإذا نظرنا للخارج فإنه لا تتم محاسبة المبدع علي ما يقدمه, فلماذا لا نقلدهم في ذلك؟ ويضيف أحمد رزق: إن العمل الفني ينبغي ألا يقيم إلا علي الموضوع والتمثيل. وما الجديد الذي تستعد له في الفترة المقبلة؟ حتي الآن لم أستقر علي أي عمل جديد خلال الفترة المقبلة.