كل يوم في الصباح.. تقف سيارة وينزل صاحبها.. ويفتح شنطة السيارة ويطلع كيس زبالة أسود يقوم بتفريغه بين السيارة والرصيف ثم يطبق الكيس ويحطه في جيبه. إلي هنا انتهت الحكاية.. لتبدأ حكاية جديدة وهي أن الكناس يلم الزبالة في برميل بعجل. ثم تمر سيارة لجمع هذه الزبالة.. واثناء سير السيارة بتاعة الزبالة.. يقوم الهواء بتوزيع الزبالة في الشارع كله.. ثم تتكرر العملية. الزبالون يجمعون الزبالة والهواء يشيلها طول اليوم. ولا الزبالة انشالت ولا همة بطلوا شيل. وواحد تاني ماشي كل ما يلاقي كيسا اسود يقوم بتفريغه برضه في الشارع ويجمع الأكياس لبيعها للخضري اللي علي الناصية بالدستة. والخضري بدوره يضع لنا الخضار والفواكه في هذه الأكياس وبألف هنا ومليون شفا. الله يخليك ياعم بطرس. خليت الناس تأكل الخضار بطعم الزبالة. إسحق سليم