بنجاح منقطع النظير وطموحات في عودة الامجاد الرياضية لمصر وللاسكندرية العاصمة الرياضية الاولي لدول حوض البحر المتوسط انطلقت اكبر حملة دعائية واعلامية. بشأن استضافة المدينة لدورة الالعاب المتوسطية الثامنة عشرة عام2017 وبعد طول غياب عن استضافة الدورة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الالعاب الاوليمبية من حيث المشاركة لعدد الدول المشاركة وبرنامج الدورة وحجم المنافسات والميداليات وقد انهت لجنة التفتيش الدولية الخاصة برئاسة سهيل خوري.. كل الاجراءات الفنية والتنظيمية والاقامة والاعاشة لكل الوفود المشاركة واماكن الملاعب الخاصة ببرنامج الدورة و القرية الاوليمبية المزمع اقامتها في سيدي كرير والتي وعد المحافظ اللواء عادل لبيب بانشائها في اقصي مدة ممكنة وانها ستكون مفخرة رياضية سواء استضافت الاسكندرية الدورة أم لا, مؤكدا ان القرية الاوليمبية تكون ركيزة واحد مشاريع البنية التحتية الضخمة للرياضة في مصر تفيد في تقدم مصر لاستضافة الاحداث الرياضية الكبري مستقبلا, ووجه لبيب الشكر للرئيس مبارك راعي الرياضة والرياضيين الذي اعطي اشارة البدء نحو تنظيم واستضافة الاسكندرية لهذا الحدث المتوسطي الضخم.. وفي نفس السياق اعلن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ان عودة تنظيم الدورة المتوسطية لسنة2017 لمصر بعد فترة غياب طويلة ستكون هدية للرياضة والرياضيين المصريين ووجه صقر الشكر للرئيس مبارك الذي اكد رعايته للدورة ويولي ذلك اهتماما وهذا الدعم صدق عليه الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الذي منح الملف المصري كل الدعم المادي والمعنوي من اجل استضافة العاب البحر المتوسط الثامنة عشرة ورغم امتلاك الاسكندرية بحظوظ وافرة في الاستضافة والتنظيم لكن هذا لا ينفي وجود منافسة شريفة وصعبة مع دول اسبانيا وتركيا وكرواتيا وليبيا خاصة ان اسبانيا وتركيا تتمتعان بخبرات دولية فنية كبيرة في التنظيم والاستضافة في العديد من الدورات والبطولات الكبري وضمنها الالعاب المتوسطية التي قامت اسبانيا باستضافتها من قبل في دورتين وتركيا ايضا قامت بالتنظيم مرتين وبالطبع تمتلك كل دولة منهما ملفا ضخما سوف ينافس بقوة, بينما الطموحات المصرية سيكون لها دور كبير في حسم الموقف لصالحنا. وان كنت اتوجه بالنصيحة للمسئولين عن الملف بعدم الاكتفاء والتغني بامجاد الماضي دون الاطلاع علي معطيات العصر والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ايضا وفوق كل ذلك تبادل المصالح في الاصوات وامامنا دليل ما حدث منذ ايام في ساحة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا . اكبر واشهر منظومة رياضية في العالم يوما بعد يوم يزداد الصراع بين الدول علي تنظيم البطولات والدورات الكبري لتحقيق العديد من المكاسب والفوائد السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية في كلمة اصبحت هي مقياس لقوة الدول ونهضتها فكل المرجو ان تكثف الدولة والقيادات السياسية والتنفيذية ورجال الاعمال والاعلام ان يكثفوا من دعمهم لاستضافة هذا الحدث بعيدا عن الوعود البراقة والاحلام الوردية ولكن نريد احلاما ملموسة وواقعا نسعي من خلاله بكل قوة لعودة امجاد مصر في ساحة الرياضة العالمية والاقليمية.. مرة اخري نعرف جميعا ان مصر هي صاحبة فكرة الدورة ولها اياد بيضاء في استمرار نجاحها علي مدار تاريخها وهي ضمن الدول العظمي في تاريخ الدورة واشياء اخري عديدة تحير ذلك ولكن كل هذه العوامل قد لا تكون شفيعا في اعطاء اصوات الدول لاستضافة الاسكندرية للدورة مرة اخري.. الاسضافة للدورة المتوسطية لن تتحقق بكلمة شرف او قسم انتخابي بل بالعمل والجد علي ارض الواقع. وفي نفس السياق من التصريحات اكد الدكتور محمد عبد العال رئيس اتحاد المصارعة بان استضافت مصر للبطولة المتوسطية للمصارعة بالاسكندرية في ابريل القادم يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الدولية المتوسطة في مصر علي استضافة البطولة واخراجها في اجمل صورة حضارية تليق باسم مصر في عالم اللعبة واوضح عبد العال ان هذه البطولة ستكون بروفة ميدانية لجميع دول حوض المتوسط لمشاهدة كل الامكانيات الفنية والتنظيمية للعبة والمصارعة ستكون نموذجا ل23 لعبة تقام بالدورة في مصر.. وفي النهائية مصر قادرة بدرجة امتياز علي استضافة الدورة من جميع النواحي تنظيميا وفنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.