تعقيبا وتصحيحا لما نشر بجريدة الأهرام في عددها رقم45261 لسنة135 بتاريخ2010/11/7 في الصفحة(28), نرد بالآتي: الباجور انتخبت د.محمد كامل حقيقة أكدتها تقارير محكمة النقض وحجبها سيد قراره. إن ما نشر عن الأستاذ كمال الشاذلي الذي جاء بصيغة ترشح الدكتور محمد كامل ممثلا عن حزب الوفد ضد الوزير كمال الشاذلي نوضح أن هذا الخبر جاء ايحائيا ومنحازا ذلك لأن الأستاذ كمال الشاذلي أصبح خارج دائرة الوزارة الآن وكان يتعين علي جريدة الأهرام عدم الوقوع في هذا الخطأ إلا إذا كانت تقصد من وراء لقب( الوزير) الدعاية والانحياز له. أما بالنسبة لإشارته بأني ترشحت أربع مرات ولم أنجح فأحيطكم وأبناء دائرة الباجور علما بأنني رشحت في انتخابات الشوري عام1990 ونجحت وكنت أول وآخرمستقل منتخب في مجلس الشوري إلي الآن, وفي المرات الثلاث الباقية نجحت فعلا ويسأل عنها السادة القضاة أصحاب الضمائر الحية إضافة إلي أن لدي أحكاما من محكمة النقض في هذه الانتخابات تشير إلي فوزي ونجاحي بل لدي أحكام بالتعويض منها تقرير محكمة النقض في الطعون أرقام69,68,66 لسنة65 ق وتقارير البطلان التي صدرت تعليمات بعدم عرضها علي مجلس الشوري بعد إرسالها من محكمة النقض تحت رقم668 بتاريخ1997/10/22 م. وفي انتخابات مجلس الشعب تم الطعن علي العملية الانتخابية تحت رقم778 لسنة65 ق وقررت المحكمة صحة الطعن وبطلان العملية الانتخابية وأرسلت الأوراق إلي مجلس الشعب الذي قرر صحة عضوية الناخبين باعتبار أن المجلس سيد قراره, وصدرت توصية بتعويضي وذلك علي الطلب المقيد برقم14742 لسنة2004 م. وفي انتخابات2005 تم الطعن علي نتيجة العملية الانتخابية بسبب التجاوزات التي تمت فيها وتداول الطعن ثم أحيل رئيس الدائرة إلي المعاش وانتهت الدورة وإلي الآن لم يكتب التقرير. وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير د.محمد كامل المحامي عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالمنوفية