تشتهر الدائرة السابعة بالشرقية ومقرها ديرب نجم بأنها دائرة العائدين الذين يسعون بقوة لاستعادة تاريخهم وامجادهم والفوز بالمقعد الذي ارتبطوا به وارتبط بهم وأسرهم . بعد أن غابوا عنه يؤازرهم في ذلك مؤيدوهم من أبناء الدائرة.والذي يسعي جميع المرشحين لاستقطابهم ونيل رضاهم عبر تذكيرهم بالمنجزات او استعراض البرامج الجديدة التي تعج بالوعود. كما تتسم الدائرة التي تشهد صراعا كبيرا هذه الفترة تتزامن والانتخابات الداخلية للحزب بمحاولة جميع المرشحين اكتساب شعبية علي كل المستويات والطوائف والانتشار في المدينة عكس ما كان يحدث في السابق من اعتماد علي التوغل بالقري. وتعد ظاهرة المنشورات الاحدث علي مستوي الدائرة ضمن وسائل الدعاية من خلال عرض لفضائح بعض المرشحين مع الحفاظ علي قراء هذه النشرات بالاشارة الي تسلسلها من خلال عبارات مثل انتظرونا في العدد المقبل او البقية تأتي. ومازال المال أحد العناصر الحاكمة في هذه الدائرة والذي له تأثيره البالغ أيضا في دفع اتجاهات الناخبين فعلي مقعد الفئات يتجدد الصراع للمرة الثالثة بين كل من النائب الحالي الدكتور مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الاسبق رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب وطلعت السويدي رجل الاعمال والنائب السابق بينما تشتعل المنافسة علي مقعد العمال بين سرور تركيا النائب السابق وشقيق المرحوم رضا تركيا رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الوطني بالشرقية السابق ويعتمد علي اسم عائلة تركيا وانجازاتها وماقدمته من خدمات علي مدي دورات متتالية حيث يحظي بشعبية بين ابناء الدائرة في منافسة7 مرشحين بينهم نجل النائب السابق طارق مروان ويستند لاسم والده وشعبيته كنائب للدائرة منذ نحو30 عاما والنائب الحالي سامي علوان والعقيد شرطة وائل رجب وسعيد عبد العظيم المحامي وعماد العطار ووحيد الليثي. وحسب ما يدور في الشارع بمدينة ديرب نجم فان فرص سرور تركيا ستكون كبيرة مما تشتهر به هذه العائلة من سمعة وتقديم الخدمات لأهالي الدائرة.