أنا محمد علي أغا سأثبت في غضون عامين أنني المسيح الخالد وذلك بوثائق رسمية من الفاتيكان. هكذا فاجأ أغا الملقب بالذئب الرمادي العالم باقواله فور الافراج عنه بعد30 عاما قضاها في السجن بتهمة محاولة الاغتيال الفاشلة لبابا الفاتيكان السابق بولس الثاني بروما عام.1981 وقال اغا الذي أستحوذ علي اهتمام الشارع التركي أنني ساثبت من خلال ما أمتلكه من وثائق ان العالم سوف يدمر خلال القرن الجاري. عدد كبير من الصحفيين الاجانب والاتراك حضروا المؤتمر الصحفي الذي نظمه مستشارون لاغا لقراءة فحوي البيان وحظيت اخباره بمتابعة كبيرة في وسائل الاعلام التركية وان رأي البعض انه مجرد مجرم عادي قام بتلطيخ اسم تركيا وينبغي تجاهله لا ان تحتفي به الصحف.