يؤرخ الكتاب لتاريخ وتطور السينما التسجيلية في مصر والوطن العربي, مؤكدا أن مصر من أولي دول العالم وأول بلد عربي عرف السينما, متتبعا تاريخ الفيلم التسجيلي المصري منذ عام1907, كما يرصد مراحل تطوره, ودور التليفزيون في عرض وازدهار الأفلام الروائية والتسجيلية, بعد ذلك يتجول الكتاب في أنحاء العالم العربي راصدا تاريخ وتطور السينما التسجيلية في كل دولة علي حدة. كما يفرد فصلا يستعرض فيه السيرة الذاتية لأهم رموز السينما التسجيلية في الوطن العربي, ويختتم بقائمة من الأفلام التسجيلية العربية التي حازت إعجاب المؤلف, وترجع أهمية الكتاب في كونه من الأعمال القليلة النادرة التي تؤرخ وتدرس هذا النوع من السينما في ظل انتشار العديد من المؤلفات التي ركزت علي السينما الروائية دون التسجيلية منها. يقع الكتاب في379 صفحة من القطع الكبير. تأليف: محمود سامي عطا الله صدر عن المجلس الأعلي للثقافة