في مفاجأة من العيار الثقيل كشف مصدر علمي بمركز البحوث الزراعية أن ارتفاع أسعار الطماطم بالاسواق في الآونة الأخيرةدفع بعض مزارعيها إلي استخدام مبيدات الآفات الحشرية والمرضية التي قد تصيب الثمار في مرحلة النمو بصورة عشوائية تفتقر إلي طريق الاستخدام الأمثل حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين للدرجة التي دفعتهم إلي رش المبيدات علي أشجار الطماطم صباحا وعصرا ومساء لتصبح الطماطم المعروضة حاليا بسعر10 جنيهات للكيلوجرام ما هي إلا كوكتيل مبيدات في صورة طماطم. وأرجع المصدر العلمي اسباب هذا الاستخدام العشوائي للمبيدات إلي الرغبة في تحقيق أكبر حجم من المكاسب خلال الأزمة الحالية المفتعلة والدليل الفارق الشاسع بين سعر المزرعة للطماطم وسعر البيع للمستهلك إلي جانب أن تكلفة رش المبيدات أقل كثيرا من تكلفة خسارة أي كمية من الثمار في حالة إصابتها بالأمراض أو الآفات الحشرية النباتية في ظل هذا السعر المرتفع وغير المبرر لمحصول الطماطم مشيرا إلي أن الكثير من المزارعين قاموا برش الطماطم, بكميات هائلة من المبيدات كإجراء وقائي خوفا من حدوث إصابة واحدة قد تطيح بموسم جنون أسعار الطماطم. وقال إن ذلك ينسحب ايضا علي الخضراوات التي شهدت ارتفاعا مفاجئا في الأسعار كالفاصوليا والبصل.