أوسلو - وكالات الأنباء : أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2010 للكاتب والأستاذ الجامعى السابق ليو تشياو بو الناشط فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. والمسجون حاليا فى الصين لمدة 11 عاما بتهمة قيامه بأنشطة تخريبية، تستهدف التآمر على الحكومة والتحريض على «تقويض وهدم سلطة الدولة»، على حد قول الصين. وأثار القرار موجة عارمة من الغضب والاستياء لدى الحكومة الصينية التى حذرت كثيرا من مغبة وتداعيات منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصينى على مجمل العلاقات بين بكينوأوسلو. وأضاف المتحدث أن المعارض الصينى صدر عليه حكم بالسجن لانتهاكه القانون الصيني، مشيرا إلى أن أفعاله تتناقض كليا مع أهداف جائزة نوبل ووصية نوبل بمنح تلك الجائزة لشخص يدعم السلام بين الشعوب ويعزز الصداقة العالمية. وأضاف أن اختياره خطأ فاحش. ويعتبر ليو تشياو بو - 54 عاما - أحد المعارضين المخضرمين الذين شاركوا فى مظاهرات عام 1989 وكان قد تم اعتقاله عقب تلك المظاهرات، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى فى ديسمبر عام 2008 لمشاركته فى كتابة وثيقة تدعو لإصلاحات ديمقراطية فى الصين. من جانبه، قال ثوربجورن جاجلاند رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام بالنرويج إن اللجنة دائما ما كانت تعتقد أن هناك علاقة وثيقة بين حقوق الإنسان والسلام.