العميد محيي نوح واحد من ابرز قادة مجموعات الاقتحام والوحدات الخاصة خلال حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر المجيدة والتي قامت بأكثر من92 عملية خطيرة وناجحة وفدائيه في العمق الاسرائيلي وخليج السويسوالاسماعيلية. ترأس هذ المجموعة في البداية المقدم ابراهيم الرفاعي الذي استشهد في احدي العمليات ثم تولي القيادة بعد ذلك النقيب محيي نوح الذي اكد ان مجموعته استطاعت من خلال العمليات التي قامت به ان تكبد العدو الصهيوني خسائر فاد حة ادت الي خفض الروح المعنوية لديه ورفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة ومن اشهر البطولات والعمليات التي قامت بها مجموعة العميد نوح عملية سميت بلسان التمساح و كانت اول عملية اغارة علي القناة في1969/4/19حيث صدرت التعليمات لهم بتنفيذها وقمنا بأستطلاع الموقع وكان عبارة عن4 دشم محصنة تحصينا قويا واقمنا موقعا متشابها في الخلف وتدربنا عليه تدريبا جيدا وفي يوم4/19 بدأت المدفعية المصرية في ضرب المواقع كلها حتي لاتلفت انتباه العدو الي هذا الموقع وبدأ نعمل من مدينة الاسماعيلية وقمنا بالتحرك الي ان وصلنا الي جنوب الموقع بحوالي100 متر وبلغنا المدفعية بوصولنا التي قامت بدورها في القصف لتشتيت العدو عن المهمة وبالتزامن مع القصف قمنا باقتحام الموقع بالقاء القنابل اليدوية وقنابل الدخان وبدأ العدو من الخروج من الدشتم وبدأ التعامل معه بجميع الاسلحة الي ان قضينا علي القوة و الموجودة كانوا عبارة عن40 فردا وقد تمكننا من الحصول علي بعض الاسلحة وقد استمر هذا لمدة اكثر من ساعتين وقمنا بانزال العلم الاسرائيلي الي ان جاءت التعليمات بالانسحاب نتيجة للتحركات التي قام بها العدو من هجوم جوي واثناء الانسحاب كانت هناك بعض الدشم لم يتم لتعامل معها وقد اصبت اثناء الاشتباك من جراء ا لقاء قنبلة يدوية وتم نقلي الي مستشفي القصاصين ومنها وجدت في الصباح طائرة هليوكوبتر تقوم بنقلي الي مستشفي المعادي للقوات المسلحة. وفي69/7/8 صدرت الاوامر مرة اخري بأعادة اقتحام نفس الموقع من الشهيد ابراهيم رفاعي الذي طلب ان يقوم بنفس العملية علي نفس الموقع مرة ثانية قامت المجموعة بالتدريب علي الموقع الجديد الذي تم انشاؤه مرة اخري وجري زرع الالغام حول الصغرة التي يدخل ويخرج منها العدو وكانت التعليمات الدخول من نفس الثغرة التي يدخل منها العدو واثناء الدخول حدث انفجار في مجموعتي واصبت في الظهر وانفجار واخر والموجود خلفي حدث له اصابة مباشرة في البطن وحملته د اخل الثغرة وحمل سلاحي الشهيد رفاعي واستمر القتال رغم عن ذلك ونحن داخل ثغرة العدو ونتيجة لتحرك احتياطي العدو وطائرته جاءت لنا الاوامر بالانسحاب بعد تدمير بعض معدات العدو وقد اصيب مناعدد كبير خلال هذه المعركة واستشهد9 افراد واصيب حوالي23 خلال هذه المعركة الشرسة لكن تأثيرها كان كبيرا جدا علي معنويات العدو الذي علم اننا نستطيع ان نصل اليه في اي مكان ويضيف قائلا انه من ابرز العمليات التي قامت بها المجموعة39 خلال حرب الاستنزاف عندما صدرت التعليمات بتدمير مطار الطور بتاريخ70/2/5 لانه كانت هناك معلومات مخابراتية ان جولدمائير سوف تقوم بالنزول في هذا المطار لزيارة قواتها الموجودة هناك جري التحرك بعدد6 قوارب من الضفة الشرقية في الخليج وكأن ارتفاع الامواج في ذلك الوقت حوالي7 امتار وكانت تعصف بالقوارب المطاطية لدرجة للفرق اكثر من مرة وقمنا بترديد الشهادة من تحت الماء.. ولكن المساعد بحري ابوالحسن استطاع انقاذ بعد ان تحركت من تحت القارب وتم سحبه وصعد الي القارب حتي وصلت المجموعة الي مركب لبنانية شاحطة شمال المطار وبدأنا في التسلق الي هذه المركب ورفع القواذف الموجودة الي ان وصلت الي سطح المركب وكان ارتفاع المركب حوالي20 مترا في حين قامت مجموعة اخري بالنزول الي الشاطيء ووضعت الالغام في جميع الاتجاهات وجهزت المقذوفات للانطلاق واستمرت في الانطلاق لمدة40 دقيقة وتم تدمير المطار و4 وحدات مجنزرة لحمايته وبعد ذلك عادت المجموعة الي موقعها في تلك الظروف الصعبة الرهيبة ولم تقم جولد مائير بزيارة الموقع ولكنها اتجهت الي مكان اخر بعيدا عن هذا المكان.