في استجابة سريعة للوقوف والتحقيق فيما جاء في نفس هذا المكان الخميس الماضي حول القصة الخبرية المتعلقة برفع إحدي مدارس الاسكندرية الخاصة المصروفات الدراسية هذا العام. بشكل يتجاوز ما سدد في العام الماضي30% بشكل لافت سارعت لجنة المتابعة الخاصة بمكتب وزير التربية والتعليم بأمر مباشر من الوزير أحمد زكي بدر بزيارة عاجلة السبت الماضي لمدرسة النصر للبنات التابعة لادارة وسط التعليمية بالاسكندرية حيث تم فتح تحقيق عاجل من قبل اعضاء اللجنة بحضور مديرة المدرسة وبعد استدعاء جميع النظار بالرغم من أنه كان يوم إجازة, وبعد البحث في سجلات المدرسة والحسابات ودفاتر الخزينة تبين صحة ما نشر في الأهرام وصحة الشكوي, الأمر الذي دفع اعضاء اللجنة في أخذ قرارها الفوري برد المصروفات الزيادة عن المقرر قانونا وحصلت عليها المدرسة بدون مبرر ودون وجه حق في الحال. وتطبيقا لمبدأ معالجة الخطأ في الحال سارع رئيس اللجنة الوزارية السيد محمد محمود بالاتصال الهاتفي بصاحبة الشكوي والدة الطالبة منة الله كمال اسماعيل وتسليمها المبلغ الزائد الذي تم تحصيله منها عند سداد المصروفات بالإضافة إلي إلزام المدرسة علي الفور بدءا من أمس الأول وهو اليوم الذي شهد تدافعا وحضورا مكثفا من اولياء الامور والاسر لتسلم المبالغ الزائدة من خزينة المدرسة. ولكن عندئذ لم تنته فصول هذه القصة فبالرغم من مهمة اللجنة الوزارية في المدرسة وما تم التحقيق فيه من قبلها واتخاذ قرارات فورية والتشديد بمعالجة وتصويب الأخطاء في الحال ورد المصروفات الزائدة إلا أنه يبدو أن ادارة المدرسة مازالت تصر علي الخطأ بدلا من الاعتراف به ومعالجته, حيث ارسلت الينا ردا تطلب نشره في الحال وتسعي من خلاله للتمويه علي هذا الخطأ وتصر فيه علي التجاوز عندما تؤكد فيه ان المصروفات المحصلة من والدة إحدي الطالبات كانت خاصة بمصروفات العام كاملا, وفاتها أننا عندما نشرنا في الوثيقة المنشورة الخميس الماضي كان مدونا بها أن المصروفات خاصة بالقسط الأول لهذا العام.. لذا لزم التنبيه والتبليغ لادارة المدرسة لعلها تعيد حساباتها أو تتوقف عن تبرير الخطأ.