شهد اليوم الاول للعام الدراسي الجديد حضورا مكثفا من الطلاب, بينما قام المحافظون بجولات تفقدية للاطمئنان علي سير العملية التعليمية. ومتابعة تنفيذ الإجراءات التي وضعتها الأجهزة المعنية بالمحافظات. وتؤكد الموشرات أن العام الجديد لن يخلو من مشاكل تفوق طاقة مديري المديريات ووكلاء الوزارة الذين تم تعيينهم اخيرا وأهمها عدم وصول كتب اللغات الخاصة بالمدارس التجريبية في مادتي الرياضيات والعلوم وكذلك المستوي الرفيع الي المدارس حتي الآن بخلاف تأخر الكتب المطورة للصفين السادس الابتدائي والثالث الاعدادي التي مازالت تحت الطبع ومع ذلك يصر المسئولون بالمدارس علي تحصيل الرسوم الدراسية بما فيها ثمن الكتب مقدما.مما نتج عنه مشاحنات في المدارس الخاصة. وكانت المفاجأة أن النظام الجديد للتقويم الشامل الذي أعلن عنه الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أحدث بلبلة كبيرة في المدارس بعد أن عجز مديروها ومدرسوها عن فهم محتوي القرار الوزاري الخاص به والذي وصل الي أيديهم ليفاجأوا بأن النظام مازال مطبقا علي جميع المواد وليس مادتين فقط, كما أعلن من قبل. وفي الوقت الذي يعاني فيه التلاميذ من عدم وصول الكتب المدرسية اليهم عجز الجميع عن الحصول علي الكتب الخارجية, حيث تدفق عشرات الآلاف من أولياء الأمور علي المكتبات الخاصة بتوزيع الكتب الخارجية في محاولة للحصول علي أي كتاب ولكن باءت معظم المحاولات بالفشل ولم يتمكن الا عدد قليل منهم من الحصول علي مطالبهم بعد نفاد الكميات القليلة التي قام الناشرون بطبعها في تحد سافر لاتجاه الوزارة لفرض رسوم الملكية الفكرية. من جانبه أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي عدم وجود زيادة في المصروفات الدراسية بنظام الساعات المعتمدة, مشيرا الي ان نظام الساعات المعتمدة يتم العمل به حاليا في دول العالم وسيتم عرضه علي مجلس الوزراء وأنه أفضل من نظام السنة الكاملة, وقال خلال الجولة التي قام بها الوزير أمس لجامعتي عين شمس وحلوان في أولي أيام الدراسة بمشاركة وزيري التنمية الادارية والانتاج الحربي أننا نهدف في التعليم العالي ان نقدم للمجتمع الخريج المتميز الذي لديه القدرات التنافسية في مجال تخصصه, وقال ان هناك خطة لتقدم أكثر من100 كلية للاعتماد خلال العامين القادمين لافتا الي ان الدولة خصصت مليار جنيه للكليات الحكومية لاعدادها وتأهليها للتقدم للحصول علي الاعتماد.