فى أخر إحصائية للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن أعداد قضايا الخلع بأنها منذ بداية التطبيق عام 2000 وحتى الربع الأول من عام 2010 بلغت خمسة ملايين قضية خلع، أى نحو نصف مليون قضية سنوياً. وبرغم ما يقال عن أن الطلاق خلعا يتماشي مع الشريعة الإسلامية والسنة المحمدية ويرفع الضرر عن الزوجات فإن الواقع يؤكد ان غالبيتها اضرار زائفة من تأليف الزوجة والمحامي وترتكز علي العبارة المكررة في كل قضية بأنها تبغض زوجها وتخشي ألا تقيم حدود الله, ولو سألنا غالبية هؤلاء الزوجات عن معني كلمة البغض وما هي حدود الله التي يخشين ألا يقمنها وما هي المناسبة التي قيلت فيها هذه العبارة؟!, سيصابن بالخرس لجهلهن دينيا, وسنجد ان الأسباب الحقيقية بعيده عن هذه العبارة ومنها التسلط وحب السيطرة أو حرية الخروج في أي وقت دون مراجعة الزوج أو الاستيلاء علي أموال أو املاك الزوج أو حققت ما كانت تصبو اليه أو تزوجت والسلام أو تزوجت بنية الطلاق بعد الانجاب أو بنية الطلاق لأن لقب مطلقة افضل من عانس أو تعرفت علي الشات بشخص اغراها بالعيش في مستوي خيالي أو تعرفت علي شخص يتعاطي منشطات أو تعرفت علي صديقات أو زميلات سواء مطلقات أو متزوجات من ازواج معدومي النخوة أو تأكد زوجها من خيانتها وتخشي من عقابه الشخصي أو بالقانون الخ.. الخ. ولو تم حصر جميع المطلقات خلعا سنجد ان اكثر من95% منهن لا يؤدين الصلاة وليس لديهن أي معلومات ولو طفيفة عن الشريعة الإسلامية والسنة المحمدية. ولو نظرنا لهذا القانون نظرة موضوعية سنجده يضر بالأولاد في سن الحضانة وقد كان من الاجدر بالمشرع ان يعطي حق الحضانة للأب لأنه مؤتمن في رعايته للأولاد اكثر من الأم الخالعة ووالدتها وشقيقاتها ولأن تربية الأولاد بدون أب يثمر عنها اولاد ثم شباب ممزقون نفسيا وضائعون ونري منهم متسكعين في ساعات متأخرة من الليل بالمقاهي والملاهي بمباركة الأم لكي يرتبطوا بها اكثر حتي لو كان هذا الارتباط سيؤدي لضياعهم. * تلقيت هذه الرسالة بتوقيع الأستاذ محمد كامل من القاهرة, وهي تتناول قضية بالغة الأهمية تتعلق بمصير الخلاف بين الزوج والزوجة إلي الدرجة التي تدفعها إلي طلب الخلع منه.. والباب مفتوح للمناقشة.