في هذه الدراسة يتعقب الناقد فخري صالح مسار الرواية العربية مقدما نظرية جديدة للنص الروائي تعيد النظر في كثير مما قدمه النقاد من قراءات مختلفة للنص الروائي, راصدا مراحل تطور الكتابة السردية في الرواية العربية قبل وبعد نجيب محفوظ, حيث يري أن توفيق الحكيم قد هيأ المناخ الروائي لمحفوظ بنضج روايته' عودة الروح' و في مبحث' ما بعد نجيب محفوظ' يستعرض قدرة محفوظ علي الرصد الداخلي للمجتمع المصري في القرن العشرين, كما يبرز العلاقة بين الرواية والتاريخ من خلال قراءة نقدية لعدد من الروائيين العرب ويتعرض لتحولات الكتابة السردية العربية بعد1967 ويختتم برؤيته حول آفاق تطور الرواية العربية و إلي أين تتجه. يقع الكتاب في221 صفحة من القطع المتوسط. صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة