كتبت نهال شكري: تميز اليومان الأول والثاني لفتح باب الترشيح لتقدم الراغبين من الحزب الوطني للترشيح لانتخابات مجلس الشعب بزيادة أعداد المتقدمين بأوراق الترشيح من النواب القدامي, بينما وجد المرشحون الجدد بنسبة أكبر لكن دون تقديم أوراقهم نظرا لوجود جدل كبير حول التوكيلات المنتظر أن يوقعها المرشحون, خاصة أنها المرة الأولي لعدد كبير من المرشحين. واستغرق أمناء الحزب بالمحافظات زمنا طويلا في الإجابة عن جميع تساؤلات المرشحين, وقد كان في مقدمة من تقدموا أمس من قدامي النواب: السيد كمال الشاذلي النائب البرلماني الكبير, والنائب مصطفي السلاب, وقد أصدر المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني قرارا بحصر جميع الأسماء والأعداد المتقدمة بأوراق الترشيح يوما بعد يوم ورفعها إلي أمانة التنظيم علي المستوي المركزي تمهيدا لإعلانها تباعا, كما ازدادت حركة المرأة بأمانات المرأة بالمحافظات, في حين انحصر عدد المتقدمات للترشيح في العاصمة وسط حالة من الترقب الشديد واستعداد للتقدم في الأوراق الأخيرة. ومن المنتظر أن يعلن اليوم الأخير في إغلاق باب الترشيح عن مفاجآت للمرأة المتقدمة علي مقاعد المرأة لانتخابات مجلس الشعب. وقد واصل السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني متابعة تنفيذ تعليمات الحزب علي مستوي الجمهورية, ومشددا علي التيسير الكامل علي الراغبين في الترشيح للتقدم بأوراقهم وإتاحة الفرصة كاملة أمام الجميع دون استثناء. من ناحية أخري نفي الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية حصول الوزراء الراغبين في التقدم للترشح عن الحزب الوطني علي أي استثناءات تميزهم عن باقي الراغبين. وقال شهاب, في تصريحات أدلي بها لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش تقديمه لأوراق ترشيحه لأمانة الوطني بالإسكندرية عن دائرة محرم بك: إن الوزراء مثلهم مثل أي عضو في الحزب, وينطبق عليهم ما ينطبق علي باقي الأعضاء عند تقديمهم لأوراق ترشيحهم لأمانات الحزب. وأضاف أنه حرص علي أن يكون أول من يتقدم بأوراق ترشيحه لأمانة الحزب بالإسكندرية, كما حرص علي التأكد من استيفائها لجميع الشروط القانونية. وأكد شهاب أن كونه وزيرا أو أمينا مساعدا للحزب أو متابعا لأماناته بالإسكندرية لن يعطيه أي ميزة عن أي مرشح آخر قرر أن ينافسه داخل الحزب لأنه حزب مؤسسي يحكمه نظام محدد. وأشار إلي أن مصير ترشيحه عن الحزب الوطني بدائرة محرم بك مازال مرهونا بإرادة أعضاء المجمع الانتخابي بالحزب واستفتاءات الرأي ورؤية الأمانة العامة, مؤكدا أن الحزب الوطني وضع معايير دقيقة لاختيار أفضل مرشحيه لخوض انتخابات مجلس الشعب. وأكد الوزير أن ترشيحه جاء من منطلق رغبته في خدمة أهالي دائرته بمنطقة محرم بك مسقط رأيه, التي يرتبط بها ارتباطا وثيقا ولم ينقطع عنها أبدا في أي مرحلة من مراحل حياته.