تعد حاليا جامعة الزقازيق لاطلاق حملة مكبرة لحشد الجهود وجمع التبرعات لاستكمال معهد مبارك للأورام بالزقازيق وذلك بالتنسيق مع الجهود الأهلية والتطوعية والشعبية وطلاب الجامعة والاساتذة ورجال الأعمال والقطاع الخاص لسرعة الانتهاء من انشاءاته وافتتاحه لخدمة وعلاج مرضي الأورام في مصر والعالم. وقال الدكتور طارق جعفر استاذ التخدير بجامعة الزقازيق والمشرف علي المعهد انه في ظل الزيادة الرهيبة لمرضي السرطان الذي انتشرت معدلاته بشكل مخيف خلال الأونة الاخيرة بلغت120 ألف حالة سنويا. كانت الحاجة الملحة للتوسع في انشاء معاهد الأورام والتي كان لمصر دور رائد في نشأتها وحظيت من خلالها بسمعة عالمية ومحلية راقية عبر15 معهدا منتشرة في جميع انحاء الجمهورية. وأضاف: في خضم ذلك واستكمالا للدور الرائد لم يكن للشرقية التي تحوي جامعة الزقازيق وهي واحدة من أعرق الجامعات بما تضمه من أساتذة ومتخصصين ان تتخلف عن الركب لذا فقد شرعت الجامعة عقب صدور القرار الجمهوري عام2003 بإنشاء معهد الأورام في تنفيذ المعهدالذي أطلقت عليه اسم مبارك ليصبح معهدا علاجيا وتعليمي متكاملا, وهو المعهد الثاني في مصر الذي يضم المحور التعليمي بعد معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة الذي ظل المرجعية الرئيسية لجميع معاهد الأورام واطبائها علي مستوي الجمهورية لاحتوائه للشق التعليمي عصب المحور العلاجي. وقال إن المعهد الجديد سيضم10 طوابق علي مساحة12 ألف متر وانه سيخدم محافظات شرق الدلتا واقليم القناة ومحافظتي شمال وجنوب سيناء كما سيستوعب مرضي قوائم الانتظار للمعاهد الأخري والوافدين للعلاج من أنحاء العالم. وأشار الي ان المتعهد الجديد مازال يحتاج لتمويل بين مائتي و300 مليون جنيه لاستكماله ويتم عمله علي الوجه الأكمل وقال إنه تم فتح حساب رقم300300 لتلقي التبرعات بالبنك الأهلي المصري.