من أقوال الصادق الأمين فيه ماء زمزم خير ماء علي وجه الارض..ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم.. ماء زمزم لما شرب له.... ومن هنا وتصديقا لأقوال سيد الأنام قصده الامام أبو حنيفة النعمان سائلا وراجيا ربه المزيد من العلم والمعرفة والفقه والتبيان. فمن عليه المنان الحنان فكان من أعلم وأبلغ وأفقه أهل ذلك الزمان... وهكذا كانت مكانة ماء زمزم لدي المسلمين ولدي زائري البيت الحرام.... ولكن بمرور السنين والأعوام وفي عهد الملك فيصل طافت حول سيرته ومسيرته طائفة من أعداء الدين الظالمين المغرضين.. مضللين ومشككين المسلمين في مصداقية أقوال سيد المرسلين, مدعين ظلما وزورا وبهتانا فساد بنيته ومعكرين صفو ونقاء وصفاء سيرته ومسيرته من جراء ملوثات هبت عليه وتعنكبت في جعبته.وهنا تحركت السعودية لإبراء ذمته وساحته وطرقت أبواب أحدث المعامل الغربية والامريكية, حيث التكنولوجيا والحيادية.. وجاءت كلماتها منصفة ومؤيدة ومصدقة لأقوال سيد المرسلين ومدحضة لأغراض المغرضين... ناهيك عن تمتعه بثلاثين عنصرا من العناصر الحيوية وتجرده من جميع العناصر الضارة والمضرة بالبنية الصحية... وإمعانا في تحصينه وتعقيمه وتأمينه من أي ملوثات خارجية قامت السعودية بتعقيمه بجرعات مكثفة من الاشعة فوق البنفسجية... وقد تجلي الله بكرمه وحكمته علي ماء زمزم فأودعه دون غيره سرا من أسرار قدرته.. ومن خلال تكنولوجيا النانو العصرية قامت الكوادر العلمية اليابانية باماطة اللثام عن هذه القدرة الإلهية وتحت رعاية الدكتور( مسارو اموتو) مدير معهد( هاو) للبحوث العلمية وصاحب نظرية تبلور ذرات الماء وصاحب كتاب( رسائل من الماء) وقد أقر بتمحور وتبلور ذرات مياه زمزم علي هيئة بلورات تضاهي وتطابق وتواكب ما ترصده من مشاهد وما تلتقطه من كلمات.. فإذا كانت المشاهد والكلمات طيبة صالحة كانت البلورات فائقة الجمال ورائعة التصميم, وإذا كانت سيئة طالحة كانت البلورات مشوهة وذات تشكيل عقيم, وقد طرح صورة الكعبة المشرفة عليها فتبلورت علي هيئة تضاهيها في رسمها وكسمها... وما كل هذا وذاك الا انفرادات انفردت بها مياه زمزم ولا تسري علي غيرها من المياه.. سبحان الله.. وكيف لا تتمتع مياه زمزم بهذه الموسوعة من الاسرار الإلهية والمواصفات القياسية ومقومات المناعة والوقاية الذاتية وهي متاخمة لأعظم وأشرف وأطهر بيت علي سطح الكرة الأرضية.. فاشربوا من حوضها ما شئتم فلكم فيها ما سألتم.