لقي عسكري و6 من المتمردين الأكراد مصرعهم في اشتباكات بعد هجوم نفذه انفصليون ضد وحدة عسكرية بالقرب من بلدة دوغو بايزيد التابعة لمحافظة اغري شرق البلاد. من جهة أخري, أطلقت عناصر مجهولة قاذفات صواريخ علي مبني مديرية امن بلدة دجلة التابعة لمحافظة ديار بكر جنوب شرق الاناضول اندلعت علي أثرها مواجهات ادت الي جرح شرطيين وعسكري. وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات بين قوات الامن والعناصر المسلحة علي بعد7 كيلومترات من مركز مدينة هكاري الحدودية مع العراق, مما أسفر عن مقتل6 مسلحين منهم امرأة, وتبين أنهم كانوا يخططون للقيام بعملية دموية في أحد الاماكن المزدحمة بالمدينة. و سياسيا, دخلت أزمة ترقيات عدد من الجنرالات بصفوف الجيش التركي منعطفا جديدا, إذ تقدم الجنرال أتيلا آشك قائد قوات الجندرمة بطلب لرئاسة الاركان بإحالته علي التقاعد رغم أنه المرشح القوي لتولي منصب قيادة القوات البرية. من جانب آخر, تواترت أنباء عن تقدم الجنرال أشك كوشنر القائد الحالي للقوات البرية والمرشح لتولي رئاسة الاركان استقالته, وتأتي هذه التطورات علي خلفية رفض الرئيس والحكومة معا التصديق علي تولي الجنرال حسين أغسز قائد الجيش الاول قيادة القوات البرية بحجة وجود اسم الاخير ضمن قائمة ضمت جنرالات وضباط متورطين بالضلوع في تخطيط لانقلاب ضد الحكومة العدالة والتنمية, وهي القضية المعروفة باسم المطرقة.