في قرار حاسم تلقاه نحو100 ألف مزارع بمراقبات بنجر السكر ومطروح البالغ مساحتها56 ألف فدان مابين مؤيد ومعارض. وافق السيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علي أن يكون سعر الفدان الواحد22 ألف جنيه شاملا فائدة السداد علي أقساط والبالغة7%, علي أن يتم دفع10% من اجمالي ثمن القطعة الواحدة البالغ6 أفدنة مقدما والباقي علي9 أقساط متساوية سنويا. واشتمل القرار علي أنه في حالة تأخر المالك عن دفع قسط لأول مرة تضاف فائدة بقيمة7% علي القسط ذاته و14% في حالة التعثر في السداد للمرة الثانية, علي أن يتم فسخ التعاقد تماما مع المنتفع في حالة التعثر في سداد القسط للمرة الثالثة. وكان مزارعو مراقبات بنجر السكر ومطروح قد اعتصموا خلال الأسابيع الماضية أمام ديوان عام وزارة الزراعة مطالبين بخفض تقديرات هيئة التنمية الزراعية لسعر الفدان بأراضيهم بهدف تملكها والتخلص من تحكمات مراقبي قطاع استصلاح الأراضي بالوزارة, حيث أصدر الوزير حينها قرارا بتملكهم الأراضي بالقسط علي20 عاما علي أن يكون سعر الفدان الواحد20 ألف جنيه وذلك بدلا من37 ألف جنيه للفدان الواحد. وبالأمس عاد مزارعو مراقبات بنجر السكر ومطروح يستغيثون بالوزير لإنقاذهم من الفوائد الاستثمارية التي فرضتها عليهم هيئة التنمية الزراعية والبالغ قيمتها7% مركبة, والتي اجهضت القرار الحاسم بعد أن وضع نهاية سعيدة لمخاوفهم وأعادت سعر الفدان الي39 ألف جنيه وطالب المزارعون بالغاء الفوائد تماما أو احتساب الفائدة مرة واحدة فقط علي كامل الثمن للأرض.