صنعاء وكالات الأنباء: اعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس ان مجموعة من المتمردين الحوثيين فجروا منزلا لزعيم قبلي يدين بالولاء للحكومة في شمال اليمن, مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص. وقالت الوزارة في بيان لها إن المنزل يقع في منطقة مقام عزيز بمديرية حرف سفيان يملكه الشيخ صغير عزيز ما ادي إلي مقتل ثلاثة اشخاص كانوا بداخله تابعين للشيخ الذي وقف في صف الحكومة اثناء حرب فتنة التمرد الحوثية الاخيرة.ووصفت الوزارة التفجير بانه عمل تخريبي, لافتة الي ان الاجهزة الامنية في مديرية حرف سفيان فتحت تحقيقا في الجريمة لكشف هوية الجناة من العناصر الحوثية المتورطة بارتكابها وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء.من جانبهم, أكد المتمردون والحوثيون أن الشيخ عزيز يقف وراء عدد من الاغتيالات التي طالت اتباع الجماعة من ناحية أخري, انتقدت السلطات اليمنية التصعيد الأمني الذي تمارسه بعض العناصر والجماعات في عدد من المحافظات الجنوبية للبلاد. وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم إن رفع السلاح في وجه الحكومة أمر مزعج وغير مقبول. ورفض الشامي في حديث لراديو سوا اتهامات المعارضة لحكومة صنعاء بتهميش دور أبناء الجنوب, مؤكدا أنه لا أساس لتلك الاتهامات. و من جانبه, شدد محمد المنصور القيادي في حزب الحق وعضو اللقاء المشترك المعارض علي أن اللقاء المشترك يرفض تحول الحراك إلي حمل السلاح لكنه أشار إلي أن السياسات التي تنتهجها الحكومة تدفع نحو تدهور الأوضاع.