كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود مؤشرات بأن إيران ستوافق خلال الشهرين المقبلين علي طلب رسمي بإجراء محادثات مباشرة حول برنامجها النووي مع أوروبيين. وأشارت المصادر إلي أن الردود الإيرانية بما فيها من الرئيس محمود أحمدي نجاد تشير إلي إمكانية موافقة طهران علي طلب أوروبي رسمي بإجراء مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي, وأن هذه الموافقة ستكون علي الأرجح في نهاية أغسطس وأوائل سبتمبر المقبل. وعلي صعيد آخر, أكدت بعض المصادر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أسباب استقالة كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونن التي قال إنها شخصية, مشكوك في صحتها, ورجحت المصادر أن تكون الأسباب الحقيقية وراء الاستقالة المفاجئة لكبير مفتشي الوكالة الدولية أن الأمين العام الحالي للوكالة الدولية يوكيا أمانو غير راض عن آداء هاينون فيما يتعلق بالملفين الأيراني والسوري, وكذلك إصراره علي إرسال الوكالة مفتشين اثنين كانت قد رفضتهما إيران وطلبت من الوكالة استبدالهم. كما أن هاينونن كان وراء إعداد تقرير وكالة الطاقة عن المفاعل النووي السوري والذي تعرض إلي قصف إسرائيلي وقيل حينها إن التقرير كان مبنيا علي تقريرات لوكالة المخابرات المركزية الامريكية.